أقساط خاصّة..

 

أيام وتبدأ السنة الدراسية الجديدة، وهي سنة استثنائية ليست كغيرها من السنين نظراً لزيادة أقساط المدارس الخاصة كثيراً، إذ رفع ملّاك المدارس الخاصة الأقساط إلى الضعف في كل قسط دون وجل أو حتى أدنى حساب يُحسب لموظف مالية أو لجباية ضريبية..!!.

لم يبق مدرسة خاصة في طول البلاد وبعرضها تقبض أقل من ثلاثة ملايين ليرة سورية عن الطالب الواحد دون احتساب المواصلات، وهي مبالغ تُقبض مقابل خدمات جوفاء يتبين لاحقاً عدم صحة معظمها، ليكون أغلبها لاحقاً ربحاً صافياً للمدرسة كمرحلة أولى من الربح دون عناء..

أما المرحلة الثانية من الربح الصافي فهي غياب الجباية الضريبية الحقيقية عما تتقاضاه هذه المدارس، حيث لا تزال التكاليف الضريبية خجولة لا تتعدى بضعة ملايين من أصل مئات من الملايين تصل إلى نصف مليار تقبضها المدرسة الخاصة على أقل تقدير كأقساط فقط، في حين يرتفع المبلغ بمقدار 20% تقريباً خلال السنة بالنظر إلى بعض المبادرات والنشاطات والدورات الدراسية التدريبية المأجورة، الأمر الذي يجعل من الربح أكثر من صافٍ، والخزينة تخسر وتنزف حقوقها من هذه المؤسسات والمنشآت دون توقف أو انقطاع.

وزارة المالية التي لا تحرك ساكناً تجاه فئة من المتربّحين يكونون حديث الساعة على مدار نصف سنة على الأقل، في حين يمكن لها وبحسبة بسيطة تحصيل ما لا يقل عن 50 مليار ليرة سورية من هذه الفئة من المدارس في غالبية المحافظات إن طُبق عليها تكليف ضريبي حقيقي.. شرط أن يُجبى بواقعية ودون مبررات من هنا أو هناك تجاه حالات خاصة في هذه المدارس.

لعل المتابعة مع الأهالي أو معرفة رقم العمل الحقيقي للمدارس الخاصة بطريقة ما تقوم بها المالية كما تفعل مع بعض المرافق والمنشآت الأخرى، كفيل برقم مهول يرفد الخزينة، ولا يغيب عن الذهن أن ليس القسط فقط هو المبلغ المدفوع من الأهل، بل من الضرورة بمكان احتساب كل النشاطات المأجورة التي تتم خلال السنة، والتي يكون رقم الاشتراك فيها ضخماً بالنسبة لطالب واحد، حتى يكون الدافع مرتاحاً فقط لجهة ان جزء مهم من مدفوعاته سيصب لمصلحة الخزينة وليس في جيوب البعض.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب