هل تعود لسابق عهدها؟

 

ستة أيام ويبدأ العام الدراسي وسط تفاضل تتقاطع بين الرغبات والأمنيات لدى شريحة واسعة من المعلمين والمعلمات والمدرسين والمدرسات من جهة وبين أمنيات الأهالي الذين يحلمون ويطمحون بأن يعود موعد افتتاح المدارس إلى سابق عهده في منتصف شهر أيلول ،على الأقل تلافياً أو بالأحرى للتخفيف من ضغط الأعباء المادية نوعاً ما، والتي تتشظى بين هموم توفير المؤونة وإن باتت بالحدود القريبة دون الكفاية المعتادة كالمكدوس وغيره على سبيل المثال ،إلى جانب توفير مستلزمات المدارس من قرطاسية وملابس لم ترحم أسعارها جيبة مواطن .

فالغلاء المنفلت من كلّ الضوابط أدخل المواطن السوري في دوامة الهمّ والغمّ ساعة بساعة وخطف بريق حياته،ناهيك عن موجات الحر الزائرة بين أسبوع وآخر .

مبرر هذه الأماني أن الكثيرين من الكوادر التدريسية لم تشعر بنكهة عطلة الصيف بعد سلسلة من مراقبة الامتحانات ومن ثم التصحيح والتكميلية دون نسيان شماعة الهمّ من ضيق الحال والأحوال المتقلبة من سيىء إلى أسوء.

البعض ممن لديهم خبرة في العملية التعليمية يرون كاقتراح ايجابي أنه بالإمكان أن يبدأ العام الدراسي من بداية الشهر العاشر ولغاية نهاية شهر حزيران مايجعلنا كأسر ومعلمين نستقبل العام الدراسي بكثير من الشوق والاستعداد والقدرة على العطاء دون تبريرات من هنا وهناك تتعلق بالحالة النفسية والمعنوية قبل كلّ شيء .

هذا الأمر يساعد الأهل ولاسيما الأمهات بالدرجة الأولى على التقاط أنفاسهن بتوضيب حاجات الأسرة بالتقسيط من طعام وشراب وتأمين ماتيسر من متطلبات العملية التعليمية لأبنائهن بشكّل مريح نوعاً ما.

فوزارة التربية بمديرياتها وفروعها مشكورة على جهودها ومتابعتها ومعالجتها لكلّ مايعيق استمرار ونجاح المناخ التعليمي رغم التحديات الكبيرة والصعوبات المختلفة التي شهدنا فصولها بأشكالها وألوانها القاهرة والمؤثرة على مدى السنوات الماضية من عمر العدوان والوجع والحصار وانتشار وباء كورونا.

ولعلّ الأهم من كلّ ذلك هو إرادة الكادر التدريسي بمعلميه ومعلماته وإدارييه، حيث تحمل غالبيتهم مسؤولية البقاء والعمل وتحقيق النجاح مترجمين تعليمات وتوجيهات الوزارة بكّل أمانة وإخلاص، مجسدين بسلوكهم الحالة الأخلاقية والتربوية بما يفيد مستقبل الشعب والوطن نحو الأفضل، بغض النظر عن الآراء المختلفة والمتباينة.

آخر الأخبار
بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة" حمص.. تعزيز دور لجان الأحياء في خدمة أحيائهم "فني صيانة" يوفر 10 ملايين ليرة على مستشفى جاسم الوطني جاهزية صحة القنيطرة لحملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تزعزع الاستقرار الإقليمي الجنائية الدولية" تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو قبول طلبات التقدم إلى مفاضلة خريجي الكليات الطبية