الثورة – رغدة خويص:
تحت عنوان “نستثمر في الإنسان لبناء وطن”احتفت مؤسسة مبدعون من أجل وطن بمناسبة مرور عام على تأسيسها واطلاق مشاريعها الإبداعية والتنمويةفي مكتبة الاسد أول أمس.
وقال الدكتور بهجت عكروش رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبدعون من أجل وطن أن المؤسسة بنيت لرعاية الإبداع والتمييز العلمي والثقافي والفني والتربوي ولاحتضان المبدع والمشروع الإبداعي دائما سيما وأن المبدع بحاجة الى حاضن ولاشك أن الدولة هي حاضن أساسي ولكن نحتاج حاضنة مجتمعية ترعاها وتأخذ بيدها.
وأضاف: نحن عملنا على هذا المبدأ سيما وأن الشباب السوري المبدع يمتلك الكثير من الطاقات ولكن بحاجة لمن يصقلها ويدربها ويقدمها إلى سوق العمل لتكون نواة حقيقة لرفد المجتمع بمواهب متميزة وواعدة نحو تحقيق التميز والإبداع في المجالات كافة .
واوضح الدكتور عكروش بأن لدينا عدة مشاريع على المستوى التربوي والعلمي والثقافي والفني، وتتعاون مع بقية الأشخاص الداعمين والطاقات والقامات الموجودة لنقدم كل ما نستطيع لرعاية الحالة الإبداعية..ضمن توجه السيدة أسماء الأسد التي ترعى دائما الإبداع والتفوق والتميز.
وأوضح أننا كمؤسسة أهلية نعمل على أن نكون على نفس البوصلة حيث المؤسسة هي جزء من هذه الشركة الكبيرة التي تحاول أن تكون موجودة في إطارها لبناء مجتمعنا وشبابنا وقدراتهم وتعزيز ورعاية الإبداع والتميز لدى مختلف شرائح المجتمع السوري ورعاية المبدعين للحد من ظاهرة هجرته وهجرة الكفاءات والخبرات وتعزيز ثقافة العمل الجماعي, لافتا إلى أهمية ربط حالات الإبداع والاختراع مع معايير الجودة, وربط حالات التميز باحتياجات المجتمع في المجالات العلمية.
وذكر الدكتور عكروش .. أن هناك اتفاقيات رسمية بين وزارة التربية والثقافة لدعم الحالات الإبداعية منها: مشروع إحداث مدرسة إبداعية مع وزارة التربية ومديرية تربية دمشق وهي أول مدرسة إبداعية تبعا لحالات الذكاء, ومشروع تجميل موقع مخالفات وواقع قاطنيه في منطقة الصبورة، ومشروع تأهيل وتدريب الشباب السوري مع وزارة الشؤون الاجتماعية, ومشروع توثيق التراث المادي في دمشق في الفترة مابين عام 1880و1956 مع وزارة الثقافة ومحافظة دمشق.
بدورها أشارت المهندسة كوثر هرملاني من وزارة الثقافة إلى أن مرحلة التأسيس هي من أصعب المراحل فضمن الرؤية والرسالة التي وضعتها المؤسسة تكمن أهمية رعاية الإبداع بكافة أشكاله وتنفيذ مشاريع إبداعية حيث تم البدء بالاجراءات التنفيذية لهذه المشاريع وحصلنا على موافقات للمشاريع مع المتطلبات الجديدة فيما يخص العالم بموضوع التحول الرقمي وتوظيف الشباب بسوق العمل. وهناك مشروع سيعلن عنه خلال الشهرين القادمين.
