كل من له علاقة بكرة السلة إن كان مدرباً أو لاعباً أو إدارياً في كلّ الفئات وللجنسين ، ويضاف إليهم جمهور اللعبة وعشاقها أجمعوا على أن اتحاد كرة السلة في هذا الموسم، أتحف اللعبة بأنه آخر مستواها الفني درجات ودرجات على صعيد المسابقات المحلية وعلى مستوى المنتخبات ، وباستثناء فئة قليلة لها مصلحة مع هذا الاتحاد فإن الباقين طالب مراراً وتكراراً وحتى وسائل الإعلام التي تقف على مسافة واحدة من الجميع، طالبوا بوجوب استقالة هذا الاتحاد لأنه لم يقدم شيئاً يذكر للعبة، بل على العكس فإنه حاصر أحلام الناس وجعلهم يدخلون في مرحلة اليأس، حتى في آخر بلاغ له، حين حدد الأعمار وطالب بوجود محترفين منذ البداية للسيدات والرجال، فإن في ذلك إرهاق للأندية وتبذير لأموالها إن كانت موجودة ..!!؟
رئيس اتحاد اللعبة قدّم استقالته وتفاءل الناس خيراً لأن القيادة الرياضية تعلم كل كبيرة وصغيرة في مسيرة اللعبة للموسم الفائت ، ولكن الناس تفاجؤوا واندهشوا واستغربوا أن المكتب التنفيذي لم يحسم الأمر، وتريث في قبول الاستقالة وأعطى للرجل المستقيل والذي طولب بالاجماع بالاستقالة أعطاه فرصة لمناقشة أسباب الاستقالة ..!!؟
أنه لأمر عجيب غريب فإن كان المكتب التنفيذي لايعلم لماذا يستقيل وتأخر في استقالته فتلك مصيبة ،وإن كان يعلم ويدرك وطلب التريث فالمصيبة أكبر، كنا نعتقد أن الأمور ستمضي بسرعة وإن هذا الرجل الذي تولى المسؤولية بقيادة اتحاد كرة السلة يجب أن يلبّى طلبه حين يطلب الاستقالة لأنه لم يقدم شيئاً لمصلحة اللعبة وأخرها بالطول والعرض والارتفاع لننتظر المناقشة ونتائجها وعندها لكلّ حادث حديث ..!!؟