هدر حقوق الملحن والمؤلف..

 

ينتصر الموسيقار الكبير محمد سلطان من جديد على كل الذين كانوا يقولون بأن ألحانه لم تنجح إلا مع فايزة أحمد (رفيقته في رحلة الفن والحياة) هو الذي ساهم بتألق النجم هاني شاكر في بداياته، حين لحن له (سيبوني أحب، وياريتك معايا، وحكاية كل عاشق، وغيرها)، الشيء الذي جعل عبد الحليم حافظ يطلب منه لحناً، لكن مرض العندليب ورحيله المبكر حال دون تحقيق ذلك.

ينتصر محمد سلطان هذه المرة على مسرح دار الأوبرا وفي حفل نجم الغناء المتألق هاني شاكر، الذي استعاد لحنه ( ياريتك معايا ) كلمات مجدي نجيب، والأغنية صدرت عام 1974ضمن ألبوم يحمل نفس الاسم, وهكذا يكون قد قدم في إطلالته الأخيرة بحفل حي أغاني من مرحلة بداياته ومن مرحلة الثمانينات وبداية ونهاية التسعينات . وهذه ناحية لم يتحدث عنها أحد رغم الضجة الإعلامية الواسعة . كما لم يتحدث أحد عن أسماء الملحنين والكتاب أصحاب الأغاني التي قدمها هاني شاكر على مسرح أوبرا دمشق (نسيانك صعب أكيد، أنا مش بعتب عليك، علي الضحكاية، أصاحب مين، ما تهدديش بالانسحاب، شاور، لوبتحب، أحلى عمر، وغيرها)، وهذه من أبرز المظاهر السلبية التي تتكرر عندنا، حيث تهدر دائماً حقوق المؤلف والملحن، رغم أنهما من الأركان الأساسية في نجاح المطرب، وخاصة الملحن الذي يساهم إلى حد بعيد في نجاح أي مطرب.

هاني شاكر تعاون في بداياته مع محمد الموجي مكتشف النجوم، حيث اشتهر بلحنه ( حلوة يادنيا 1972)، ثم لحن له محمد سلطان وبليغ حمدي وخالد الأمير وغيرهم، والجمهور عرف هاني شاكر طفلاً حين أدى دور سيد درويش، وفي مرحلة التسعينات تعاون مع الملحنين: فاروق الشرنوبي وحسن أبو السعود وإبراهيم نصير ومحمد ضياء الدين وحسين محمود وغيرهم . ومع شعراء من أمثال: سمير الطائر ومصطفى كامل وبهاء الدين محمد,ومحمد مصطفى ومحمد السيد وغيرهم.

وبدلاً من التركيز على أغانيه التي تتجدد مع الأجيال المتعاقبة، وجدنا التهكم والتخلف من كثيرين، وعلى سبيل المثال البعض تجنوا عليه حين قالوا بأنه لم يضحك هكذا إلا في دمشق، رغم أن الضحك الدائم جزء من شخصية هاني شاكر، حتى أن الصحافة لقبته منذ نصف قرن (بالعندليب الضاحك) وتوجد مقالات في أرشيفي الورقي تؤكد ذلك، كنا نتمنى من هؤلاء عدم التسرع في إطلاق الأحكام والعبارات المفتعلة، التي تؤكد عدم معرفتهم بأبسط الأمور عن بداياته ومراحله ونجاحه الساحق.

آخر الأخبار
إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية "الاتصالات " ترفع مستوى التنسيق  مع وسائل الإعلام لتعزيز المصداقية مياه " دمشق وريفها: لا صحة للفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة  "موتكس" يعود كواجهة لمنتج النسيج السوري إطلاق الوكالة الأولى للسيارات الكهربائية بسوريا وتوريد أول 500 سيارة  ورشة العدالة الانتقالية توصي بتشكيل هيئة ومعاقبة المتورطين بالجرائم  "بطاطا من رحم الأرض السورية"..  مشروع وطني يعيد تشكيل الأمن الغذائي   مشاركون في قمة بغداد: مواصلة دعم سوريا ورفض أي اعتداءات  الوزير الشعار "يطمئن" على معمل الليرمون  بعثة طبية لـ"سامز" تستهدف عدة مستشفيات في سوريا الشيباني أمام قمة بغداد: سوريا لجميع السوريين ولا مكان فيها للتهميش أو الإقصاء البنك الدولي: سعداء بسداد متأخرات سوريا ومجال لإعادة التعامل  بمشاركة سوريا.. انطلاق أعمال القمة العربية الـ 34 في بغداد  ArabNews: فرصة تاريخية لانطلاقة إيجابية في بلاد الشام م. العش لـ"الثورة": قطاع التأمين سيشهد نقلة نوعية تطوير مهارات مقدمي الرعاية الاجتماعية في درعا   تحت إشراف مباشر من محافظ السويداء، عدد من طلبة السويداء يتوجّهون اليوم إلى جامعة "غباغب"..   كيف يواجه الأطفال تحديات التكيف بعد سنوات من اللجوء؟  استثناء الطلاب السوريين المتقدمين للشهادة اللبنانية من الحصول على الإقامة