وإذا الوحوش ..

ثورة اون لاين: لايلدغ المرء،المؤمن ، قل ماشئت من جحر مرتين ..!

أليس قولاً عربياً مأثوراً …؟ وأليس حالنا نحن السوريين مع مانراه الآن يجري في أزمتنا؟!‏

سؤال نطرحه على أنفسنا أولاً ونعرف الجحور التي تطل منها الثعابين والعقارب وتلدغ ، ونعرف متى وكيف تخرج ولماذا تلدغ وتلسع… وربما نستطيع التنبؤ بأوقات ذلك، فالتجربة المرة علمتنا…!‏

والسؤال الذي يجب ألا يغادرنا : ألا تعرف هذه الوحوش الكاسرة والثعابين اللادغة أن جحورها مرصودة معروفة وأنها تحت العين الراصدة وأن الشعب الذي بنى سورية حجراً حجراً وصنع حضارتها أراد ألا يضيق لهذه الوحوش الكاسرة فوراً ، أراد لها العودة والتوبة وأن تتضح معالم المؤامرة التي تنفذها عن وعي أو دون وعي ولكن العمه قد ضرب بعيداً في العقول ، وذهبوا بعيداً في الغي والظلم والعدوان..‏

من الذي كان يتوقع ولو في أقصى درجات الخيال أن يرى عملية سحل لسوري في وضح النار ..؟! بل كيف لأيد مهما كانت أو غلت في الإجرام والقتل أن تعلق مشنقة لصبية بعمر الورد، من الذي نصبهم لفعل ذلك … وكيف لعقل بشري أن يصدق ذلك وفوق هذا وذاك يضعون قرآناً بالقرب منها!!‏

أليس هؤلاء الأعراب الأشد نفاقاً وكذباً ، ودجلاً ..أهم وكلاء الخالق على الأرض ..؟!‏

من الذي سمح لهم بذلك …أين الإعلام العربي والعالمي من ذلك بل أين ذوو القبعات الزرق من هذه الفظائع ؟ أليس حرياً بمن يهمه الأمر أن يوثق ويوزع هذه الفظائع في أصقاع الدنيا وإلى مجلس الأمن أولاً …؟ ،وبالتأكيد حدث الأمر ..ولكن علينا ألا نكل ونمل من فضح هؤلاء المتاجرين بالدين!! هذه الوحوش الكاسرة ماذا تقول لخالقها يوم تحشر..؟ هل ستقول له: قال (قرضاوينا)..(ومالو…)‏

أهو الجهاد الذي تدعون… بالأمس رفع الصهاينة علمهم فوق الأقصى ولم نسمع منكم كلمة، دنس القرآن وصمتم ، تستباح المقدسات ، وتنشر الرسوم المسيئة بحق الرسول العربي وتستقدمون من رسمها لتحاوروه في الدوحة ..فأي جهاد وأي أفكار وإيديولوجيات تبيح لكم فعل ذلك..؟‏

جحوركم المستخدمة والمحمية من دعاة الحضارة الزائفة لدغتنا مرات ومرات، ودمنا أريق من أجل الوطن ، من أجل بقائه من أجل عودة الضالين …لكن أتراه طريقاً طويلاً وأنتم تستقون وتنتهزون كل سانحة من أجل ارتكاب المزيد من الجرائم …لانظن أن من حمى جحوركم وزاد سمكم بعيداً عن لدغاتكم التي ستطاله قريباً ، ومن لايتعظ من تجارب التاريخ يبق حيث هو. هل نذكركم بجحور أفغانستان وأين نشأت ثعابينها وعقاربها ووحوشها وإلى أين توجهت في نهاية المطاف…‏

ومهما تلون وتفنن من يظنون أنهم يقودون هذه الوحوش فلن يفلحوا إلى النهاية ..لابد أن سمها قادم إليهم وجحورها ستملأ أرضهم.‏

آخر الأخبار
تشغيل وإحداث 43 مخبزاً في حلب منذ التحرير منتدى تقني سوري ـ أردني في دمشق الشهر الجاري   توعية وترفيه للحد من عمل الأطفال بريف القنيطرة إزالة بسطات وأكشاك في جبلة بين أخذ ورد خطوة للأمام أم تراجع في الخدمات؟  السورية للمحروقات تلغي نظام "الدور الإلكتروني" للغاز   معامل الكونسروة بدرعا تشكو ارتفاع تكاليف الإنتاج..  المزارعون: نحن الحلقة الأضعف ونبيع بخسارة   هاجس ارتفاع الأسعار.. يقض مضجع زيادة رواتب مجزية وغير تضخمية سوريا تطوي صفحة العزلة والعقوبات وتنطلق نحو بناء الثقة إقليمياً ودولياً    أوساط عربية ودولية تؤكد دعم وحدة سوريا وتبشّر بانفتاح شامل   تحقيق لـ "بي بي سي" يكشف عن شبكات منظمة وراء التحريض الإلكتروني في سوريا القوات الأردنية تُعلن إحباط تهريب شحنة مخدرات على الحدود الشمالية مع سوريا "أناضولو جيت" تبدأ أولى رحلاتها المباشرة من اسطنبول إلى دمشق كيف نكسب صغارنا بمعاملة مثلى؟ مطالب بإحداث أمانة في طفس.. الشؤون المدنية بدرعا تستأنف تقديم خدماتها معايير لتنظيم رحلات "العمرة" بين "الأوقاف والسياحة" السرقة عند الأطفال.. سلوك مقلق لكنه قابل للعلاج المصرف الصناعي يفتح الباب واسعاً أمام المشاريع الإنتاجية  المشاريع الصغيرة تحت مظلة منح القروض     بين القمح والجفاف.. الأمن الغذائي في سوريا بالخط الأحمر.. ما المطلوب حكومياً؟ مواجهة للجفاف.. الخبير البني يطالب الحكومة بإعلان حالة طوارئ استثنائية  أمازون تنشر روبوتها المليون.. وتُطلق نموذج ذكاء اصطناعي