صناعة الفارق

 

في العمل الرياضي لتشكيل منتخبات أو فرق منافسة في المسابقات والبطولات والدوريات المقررة إقليمياً أو عربياً أو قارياً، هناك مقومات ومن هذه المقومات ما يطلق عليه صنع الفارق، وصناعة الفارق بين الفرق والمنتخبات المتنافسة تكون بعناصر كثيرة أهمها نوعية اللاعبين الذين يتنافسون، وقدراتهم وطرق تهيئتهم وتدريبهم إضافة إلى حالاتهم النفسية والمالية والعلمية، ويمكن إضافة أشياء أخرى منها مدة التدريب ونوعية الصقل وقدرات المدربين، والبنى التحتية التي توضع لخدمتهم منذ أن دخلوا عالم الرياضة.

نقول هذا الكلام لأن الكثير استغربوا نتائج منتخبنا الأول لكرة القدم الوليد الجديد في مباراتين وديتين أيام الفيفا، وكبرت القضية عندهم حين خسرنا المباراتين أمام الأردن والعراق هذه واحدة، والواحدة الأخرى، الكثيرون استغربوا خروج نادي الثورة من بطولة الأندية العربية في تونس بفوزين وثلاث خسارات!! وهنا الوضع يختلف فمن يحدد القدرات لكل فريق أو منتخب، هم اللاعبون واللاعبات، وبالنسبة لنادي الثورة فالمنافسة يضاف إليها كل فريق محترفتان.

قد يقول قائل: إن نادي الثورة ضم إليه محترفتين، ولكن ما مستواهم؟ وما قدرة نادي الثورة المالية لتعطي محترفتين بمستوى أفضل؟ وعليه فالمحترفات في الفرق التي نافستها أعلى كعباً وأرفع مستوى فنياً، فلا غرابة أن تتفوق على نادينا، وعلى صعيد الكرة نقول ما مقومات نجاح كرة القدم المتكاملة في بلدنا؟! فالملاعب ليست على ما يرام، والدوري ضعيف ولا يصنع منتخباً، واللاعبون بشكل عام محدودو القدرات والموهبة، ومحترفونا في الدول المجاورة يلعبون في دوريات تشبه دورينا، فمن أين نأتي بلاعبين وكيف يصنعون الفارق؟

أصوات تقول يجب الاستغناء عن كذا وكذا وأن نبدأ بالشباب ومادون، وأن نأتي بمدربين أجانب من ذوي المستويات العالية، والأمر في هكذا اتجاه غير مضمون، لأن مقومات نجاح عمل المدرب العالي المستوى غير متوافرة، إن متطلبات هذا المدرب ومساعديه لا يستطيع اتحادنا مهما علا شأنه تأمينها وعليه نختم لنقول: إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع.

 

 

آخر الأخبار
ريال مدريد يفتتح موسمه بفوز صعب  فرق الدفاع المدني تواصل عمليات إزالة الأنقاض في معرة النعمان محافظ إدلب يستقبل السفير الباكستاني لبحث سبل التعاون المشترك ويزوران مدينة سراقب رياض الصيرفي لـ"الثورة": الماكينة الحكومية بدأت بإصدار قراراتها الداعمة للصناعة "نسر حجري أثري" يرى النور بفضل يقظة أهالي منبج صلاح يُهيمن على جوائز الموسم في إنكلترا شفونتيك تستعيد وصافة التصنيف العالمي الأطفال المختفون في سوريا… ملف عدالة مؤجل ومسؤولية دولية ثقيلة مبنى سياحة دمشق معروض للاستثمار السياحي بطابع تراثي  "السياحة": تحديث قطاع الضيافة وإدخاله ضمن المعايير الدولية الرقمية  فلاشينغ ميدوز (2025).. شكل جديد ومواجهات قوية ستراسبورغ الفرنسي يكتب التاريخ اهتمام تركي كبير لتعزيز العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات الساحل السوري.. السياحة في عين الاقتصاد والاستثمار مرحلة جامعية جديدة.. قرارات تلامس هموم الطلاب وتفتح أبواب العدالة تسهيلات للعبور إلى بلدهم.. "لا إذن مسبقاً" للسوريين المقيمين في تركيا مرسوم رئاسي يعفي الكهرباء من 21,5 بالمئة من الرسوم ..وزير المالية: خطوة نوعية لتعزيز تنافسية الصناعي... لقاء سوري ـ إسرائيلي في باريس.. اختبار أول لمسار علني جديد تركيب وصيانة مراكز تحويل كهربائية في القنيطرة زيارة وفد الكونغرس الأميركي إلى دمشق… تحول لافت في مقاربة واشنطن للملف السوري