بايدن يستدعي النصرة لسفارة (الفيسبوك).. ويضع أرباح داعش في جيبه

 

الرئيس الأميركي جو بايدن قلق في سورية ..وخاصة في ريف حلب الشمالي، حيث تدور المعارك بين شركاء الإرهاب ..وكالحكم في المباراة يصفر بايدن لجبهة النصرة الإرهابية ويطالبها بالعودة إلى حدودها التي رسمتها واشنطن وعدم الاعتداء على خيم الإرهاب للشركاء وبكامل الدبلوماسية وعلى صفحة ما يسمى السفارة الأميركية في سورية على موقع (الفيسبوك)تضع واشنطن إشارة أغضبني وتعلق بضرورة أن يلتزم الإرهاب باتفاقاته!!

لن نعلق كثيراً على ما تسمى صفحة السفارة الأميركية في سورية فهي ذاتها نكتة سياسية بأن تضع واشنطن بعثتها الدبلوماسية في صفحة وهمية تديرها مخابراتها بينما لاوجود لأي علاقات بين أميركا وسورية على جميع الصعد، فلماذا تسميها صفحة السفارة السورية إذا كان موقعها على الويب وكانت آحادية الجانب، وهي مخصصة لرعايا واشنطن في سورية من الانفصاليين والإرهابيين!!

لكن المثير للضحك أكثر أنها تخاطب هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) كجهة رسمية ربما تزيلها عن قوائم الإرهاب كما خاطبت القاعدة سابقاً في أفغانستان حتى اعترفت بحركة طالبان كجهة رسمية!!

ربما تريد واشنطن إيصال رسالتين متعاكسين؛ الأولى هو مخاطبة الإرهابيين كجهات قابلة للخطاب والتحاور أمام العالم ..ومصافحتهم علنياً ودبلوماسياً، والثاني هو الإشارة إلى خطر الإرهاب وتبرير وجودها واحتلالها في سورية..لكن الواضح أنها ومن معها من الغرب حريصون أن يبقى الإرهابيون في الشمال السوري ..

لماذا لم تدع واشنطن وحتى الغرب كله للتعاون الدولي والإقليمي في المنطقة للقضاء على معاقل الإرهاب في سورية بل لجأت للخطاب الدبلوماسي معهم ..ببساطة لأن الغرب يمولهم ويتقاسم الأرباح السياسية والمالية أيضاً من وجودهم ..

وليس غريباً أن تعترف شركة لافارج الفرنسية بأنها مولت داعش في سورية بحجة استمرار معمل الإسمنت ..ثم تكفر عن ذلك بدفع مايقارب ٨٠٠ مليون دولار لواشنطن ..ولماذا واشنطن ..لأنها شيخ الكار الإرهابي في سورية والعالم، ولأنها صاحبة هذا المشروع الإرهابي، ولها نسبة كبيرة من الأرباح تحت غطاء العقوبات على سورية..ثم تقول على صفحتها الدبلوماسية إنها قلقة على أرواح السوريين، وهي من ذبحت الكثير منهم بسيف داعش، وتسرق نفطهم، وتأخذ أرباحها علناً من الشركات التي استثمرت بالإرهاب!!..

آخر الأخبار
فضاءات للراحة تحولت لكابوس حديقة الطلائع في طرطوس.. من أكلها الإهمال أم الفساد ؟ "المخطط الفينيقي" منافساً في كان سينما المرأة ألين جوفروا نصري.. تحضر الزمن ببراعة وعفوية "الصواعق" رقم واحد في الصالات "أزمة قلبية" و"إنعاش" يحصدان الجوائز "كما يليق بك" في "الدشيرة" معسكرات تدريبية مجانية للنشر العلمي الخارجي بجامعة دمشق "كايزن".. نحو تحسين مستمر في بيئة العمل السورية نحو اقتصاد سوري جديد.. رؤية عملية للنهوض من بوابة الانفتاح والاستثمار بناء اقتصاد قوي يتطلب جهداً جم... اليابان تدرس.. ونائب أمريكي: يجب تعزيز التحالف مع سوريا استطلاع (الثورة) للشارع السوري في فرنسا حول رفع العقوبات مسابقة الخطلاء للشعر النبطي تخصص لسورية صيدلية مناوبة واحدة في مدينة طرطوس والنقابة توضح حذف الأصفار من العملة.. ضرورة أم مخاطرة؟! تأخر في استلام أسطوانة الغاز بدرعا مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة