منهاج صحي ..

 

كما بقية الأنشطة اللاصفية الملازمة للمواد التدريسية في المنهاج الدراسي لصفوف المراحل التعليمية، تدخل مواضيع التثقيف الصحي كجانب مهم في شرحها وتوضيحها لتصل للتلاميذ بطرق صحيحة ومناسبة يمكن أن تحقق الجدوى المرجوة منها عبر اتباع التعليمات الصحية، والتقيد بها ليس في المدارس فقط وإنما في البيت والشارع، والتعامل مع الآخرين وفي جميع الأماكن.

إذ يدخل المنهاج الصحي كنشاط ضمن خطة التربية مع كل عام دراسي لأهمية مضمون هذا المنهاج للصفوف التي يطبق فيها، وما يتم اعتماده من معلومات فيه حول كيفية التعامل مع الأمور الصحية، والأمراض واتباع شروط النظافة الشخصية وتوعية التلاميذ حول الوقاية من الاوبئة والأمراض، وتلافي كثير من مسببات العدوى بين التلاميذ.

واللافت في هذا الأمر هو التباين والتعاون بين المدارس في مختلف المحافظات حول كيفية الالتزام وتطبيق هذا المنهج، أو بالأحرى كيفية إيصال المعلومات الصحية، ونشر التوعية الصحية في أوساط الطلاب، لاسيما تلاميذ الصفوف الأولى من مرحلة التعليم الأساسي، وهم الذين يحتاجون أكثر لهذه التوعية واتباع الإرشادات اللازمة، خاصة مع انتشار أمراض خطيرة تهدد الصحة بشكل عام .

وإن كانت دوائر الصحة المدرسية في مديريات التربية يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة فيما يخص الشأن الصحي المدرسي ، والمتابعة المطلوبة لذلك، إلا أن العديد من هذه الدوائر لم يلحظ أي انعكاس لتفعيل عملها ومهامها بالشكل المطلوب، على أهمية الأهداف والغايات التي حددت بموجبها إحداث هذه الدوائر من قبل وزارة التربية.

فعمل هذه الدوائر لايقل أهمية عن عمل أية دوائر أخرى حتى الهامة منها بما فيها تعليمية وتربوية وإدارية، في وقت تبرز فيه الحاجة الماسة لهذا العمل، خاصة مع دخول مدارس جديدة في الخدمة بعد أن تم تأهيلها وترميمها لتدخل في عداد المدارس التي تستوعب تلاميذ وطلاب مراحل هذا العام الدراسي.

وفي ضوء هذا التباين يبقى ميدان واقع العمل في المدارس هو الدليل الذي يعكس تفعيل العمل الصحي في المدارس، وتعزيز المنهاج الصحي لجميع تفاصيله ومضامينه، مع ضرورة الاهتمام أكثر بتلاميذ الصفوف الأولى، عبر كوادر خبيرة ومتخصصة بالتوعية الصحية ونشرها بطرق مناسبة تحقق الهدف المطلوب من أجل حالة صحية أكثر أمناً وسلاماً.

آخر الأخبار
عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا