حساب البيدر … لا الحقل

إنتاج وفير من الزيتون في محافظة طرطوس يقدر بأكثر من 160 ألف طن

اجتماعات متتالية للجهات التنفيذية في المحافظة تمحورت حول مراقبة عمل معاصر الزيتون وتشديد الرقابة المركبة على تلك المعاصر لجهة التزامها بالعمل وفق المازوت الموزع عليها، ولجهة عدم استغلال المزارع سواء بالسعر الزائد أو السرقة.

اليوم تشهد معاصر الزيتون اختناقات كبيرة بسبب وفرة الإنتاج.. مئات الأطنان من الزيتون أمام المعاصر، والمواطن قد ينتظر أكثر من أسبوعين أو ثلاثة حتى يصله الدور.. هذا الأمر سيؤدي حتماً إلى التاثير على نوعية الزيت، وتالياً عدم مطابقته للمواصفات العالمية خاصة لجهة التصدير الذي فتحته الحكومة.

المعاصر تعمل بكامل طاقتها ووفق حصتها الموزعة عليها من مادة المازوت.

عوامل كثيرة أدت الى تلك الاختناقات والتي يأمل المواطن إيجاد حلول لها حتى لا يخرب إنتاجهم، والذي سيؤدي إلى خسائر مركبة للمزارع وللاقتصاد الوطني.

أما قضية تسويق التفاح والحمضيات فمازالت تتصدر المشهد في محافظة طرطوس، وتعرض المزارع للاستغلال من قبل التجار والوسطاء الذين يأكلون حتى “التقشيرة” بينما بقيت التوصيات والاجتماعات المتكررة لهذا الموضوع مجرد كلام.

صحيح أن السورية للتجارة تعمل على خطة تسويق الإنتاج، ولكن وفرة الإنتاج وضعف الإمكانات صعّبت المهمة.

المزارع والمستهلك دائماً هما من يدفع الثمن بينما التجار والسماسرة يحصدون الأرباح، ويمارسون استغلالهم المعتاد والمتكرر.

هي معادلة لا يمكن حلها وستبقى تتسيد المشهد مالم تكن هناك استراتيجية بعيدة المدى، وعدم الاقتصار على التكتيكات الآنية أو الإسعافية.

زراعة القمح تتعرض أيضاً لظلم مبرمج.. مع غياب الرؤية الاستراتيجية التي أضاعت البوصلة.. السماد يبقى الشغل الشاغل… ودعم مستلزمات الإنتاج هو المنغص الأكبر في هذه الحلقة التي تدور حول نفسها.

القضية هنا ليست اجتماعات فقط وتوصيات، بل في إيجاد آلية مستقرة لعملية الإنتاج الزراعي خاصة الاستراتيجية منها، وأهمها على الإطلاق هو القمح.

المزارع ينتظر مع بداية موسم زراعة القمح سخاء الحكومة من خلال تقديم دعم و توفير مستلزمات الإنتاج من البذار المحسن والأسمدة.

الخوف هنا أن تتكرر حالة اللامبالاة أو”البخل” المعتاد، والذي سيدفع ثمنه الاقتصاد الوطني.. خاصة في ظل الحصار الجائر الذي يتعرض له بلدنا مع مرحلة بداية حرب الغذاء من بوابة “القمح”.

 

 

آخر الأخبار
عبر البوابة البريطانية.. العلاقات السورية الأوروبية نحو انطلاقة جديدة امتحان الرياضيات لطلاب البكالوريا المهنية- المعلوماتية: بين رهبة المادة وأمل النجاح الخبيرمحي الدين لـ"الثورة": حركة استثمارية نوعية في عدة قطاعات الرئيس الشرع يتقلد من مفتي الجمهورية اللبنانية وسام دار الفتوى المذهَّب حرب إسرائيل وإيران بين الحقائق وإدعاءات الطرفين النصرالمطلق ألمانيا تدرس سحب الحماية لفئات محددة من اللاجئين السوريين "قطر الخيرية" و"أوتشا".. تعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا بعد 14 عاماً من القطيعة .. سوريا وبريطانيا نحو شراكة دبلوماسية وثيقة 10 مناطق لمكافحة اللاشمانيا بدير الزور الاقتصاد الدائري.. إعادة تدوير لموارد تم استهلاكها ونموذج بيئي فعال الحرائق في اللاذقية .. التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية 1000 مستفيد في دير الزور من منحة بذار الخضار الصيفية الحشرة القرمزية... فتكت بشجيرات الصبار مخلفة خسائر فادحة مشكلات تهدّد تربية النحل بالغاب.. ونحالون يدعون لإحداث صندوق كوارث الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون