الثورة:
أكد وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي أن اميركا والكيان الصهيوني وبعض الدول الاوروبية لعبوا دورا مباشرا في الاضطرابات الأخيرة في البلاد وقال: إن المحركين والقادة الميدانيين لأعمال الشغب تلقوا في 8 دول تدريبات خاصة متعلقة بهذه الاضطرابات.
ونقلت وكالة إرنا عن وحيدي قوله في تصريح له: في المؤامرة الأخيرة، بالإضافة إلى حقيقة أن أمريكا دعمت المشاغبين في أقصر وقت فقد قامت دول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى جانب السعودية والكيان الصهيوني أيضًا، من خلال تشكيل لجان خاصة بدعم المشاغبين بصورة علنية ومكشوفة.
وأضاف: ان جبهة الاستكبار حاولت دفع الأحداث الأخيرة نحو القضايا القومية وإظهار نفسها كمؤيد للقوميات المختلفة، وهذه الكذبة الكبيرة رفضها الشعب الإيراني.
وقال وحيدي: على الرغم من الأثمان التي أنفقها العدو على هذه الحرب الهجينة والاضطرابات ، إلا أن مؤامراتهم باءت بالفشل ، لكن رغم علمهم بهذا الفشل، فلا خيار أمامهم سوى الإصرار على الاستمرار في هذه الحرب الهجينة.
وأضاف وزير الداخلية: إن ادعاء الاستكبار وقوفه الى جانب الشعوب قد ثبت زيفه في الماضي ، بما في ذلك دعمه لتنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف وحيدي: كل الأحداث الأخيرة جاءت بهدف منع إيران من تحقيق موقعها الحقيقي في الهندسة الجديدة للقوة العالمية، لأنهم يخافون من إيران القوية والمتقدمة.

التالي