الثورة-حمص-رفاه الدروبي:
أحيت فرقة “نوا أثر” أمسية اقتصرت على أربعة عازفين كانت ضمن مبادرة أطلقها فريق “فضاء حمص” الثقافي بالتعاون مع مجلس مدينة حمص بمشروع “حمص يادار السلام” حيث ساهم بإنشاء مسرح بالهواء الطلق ومكان لجلوس الجمهور ضمن الحديقة في حي ضاحية الوليد.
وشدت بداية الأمسية نوشيك كلنجيان بصوتها الشجي بمجموعة أغان لفيروز بدأتها “شو كانت حلوة الليالي” وتلتها” آخر أيام الصيفية” و”حنا السكران” و”راجعين ياهوى” كلمات وألحان الأخوين الرحباني”عاهدير البوسطة”و” عودك رنان” كلمات وألحان زياد الرحباني وتابعت بأغنية “لما راح الصبر منه” للمطربة الكبيرة شريفة فاضل كلمات للشاعر الكبير مجدى نجيب والألحان للموسيقار منير مراد وختمت بأغنية “ترغلي” لجورج وسوف كلمات: شفيق المغربي ألحان جورج يزبك.
كما تابعت الأمسية بمسرحية شارك فيها مجموعة من المسرح العمالي إعداد وإخراج سامر إبراهيم “أبو ليلى” مدتها ربع ساعة تناولت الحدث من العقدة وعكست الواقع المعيشي ومعاناة المجتمع المحلي مع وسائل النقل والمرض والمحروقات.
وأشارت نوشيك كلنجبان بأنَّها بدأت الغناء منذ الخامسة من عمرها ومازالت مستمرة بالغناء حتى الآن حيث بلغت ١٧عاماً وشاركت في مسرح الحديقة مع فرقة “نوا أثر” وشارك معها من الفرقة المؤلفة من ٤٠عازفاً أربعة عازفين فقط .
بدوره المخرج سامر إبراهيم” أبو ليلى” بيّن بأنَّ المشروع بدأ بحلم صغير عام ٢٠١٧ كمرحلة أولى أطلقوا عليه “حمص يادار السلام” كان بمبادرة “حمص العدية” بدأوا بتحويل جزء من الحديقة إلى مسرح بالهوا الطلق واعتبره الأول من نوعه على مستوى القطر أنجز بمساعدة المجتمع الأهلي في حي ضاحية الوليد وقدم مجلس المدينة كافة التسهيلات والدعم لإنشاء المسرح إضافة إلى مساحات لجلوس الجمهور وزينت جدرانها رسومات للفنان يوسف المحمد تعبِّر عن أفكار مسرحية ومؤسسي المسرح أمثال فرحان بلبل وسعد الله ونوس وفواز الساجر لافتاً بأنَّ الخطة تحويل المكان إلى مركز أنشطة فنية تشمل الشباب واليافعين والأطفال ويمكن فيما بعد التوجه إلى المجتمع الأهلي.