أردوغان يفتح صندوقه الانتخابي وواشنطن ترمي نصف ورقة!!

هو أردوغان يصعد فوق العدوان في الشمال السوري مستغلاً كل الأحداث من أوكرانيا حتى مؤتمر استانة وما تحيكه المؤامرات في طهران ليقول إنه قادر على التفاوض ولم يخسر المعركة السياسية والانتخابية أيضا.. عله يفرض شروطاً على الجميع داخلياً وخارجياً.. (فمخلب السيف) الأردوغاني ليس للثأر لدماء الضحايا في التقسيم بل هو استثمار فيها يضيفه إلى صندوقه الانتخابي لنبذ المكون الكردي في الداخل التركي وجعلهم دون العتبة الانتخابية التي وضعها في قانونه المحاك على قياس السلطان الأخواني وهو يغازل فيها الأحزاب القومية المتطرفة في تركيا.. هذا على الأقل ما يفعله داخلياً.. أما خارجياً.. فأردوغان الذي يبث إشارات التقرب على دمشق يؤجلها إلى ما بعد انتخاباته أما ما قبلها فله الأولوية أي لصندوقه الانتخابي حتى ولو كان على حساب الدماء التركية والعراقية والسورية ودماء حاشيته الشخصية إن لزم الأمر.

فهو (الرئيس العثماني) الذي تؤرقه الخسارة وارتداداتها عليه في سورية وبعد أن وصلت أحلامه السلطانية بالصلاة في الجامع الأموي بات يشك في قدرته على الذهاب رئيساً يصلي في جوامع بلاده والأكثر من ذلك إن تعاونه الإرهابي مع أميركا أنتج له مجموعات من (قسد) تجلس في الحضن الأميركي !!

يثور اردوغان في غضب تورطه ويوزع العدوان على الجيران.. تصفق له واشنطن من تحت الطاولة فهي بحاجته هذه الأيام.. فهي الأخرى تحاول إيجاد التكتلات في المنطقة والعالم وإعطاء جوائز الترضية لحلفائها لمساندتها في مواجهة روسيا في الحرب الأوكرانية.. تصفق واشنطن وربما لن ترمي المجوعات التابعة لها في المحرقة الأردوغانية أي (قسد) تراهن على التهدئة الدولية وأن ثمة جماعة من أطراف قسد تناسب كل من واشنطن وأردوغان على الأقل في هذه المرحلة!!

هي هواجس أردوغان وبايدن ولكن الحقائق تعاكس سفن عدوانهم فالجيش العربي السوري يدافع عن أراضيه ولن يستطيع أردوغان أن يخوض حرباً جديدة ولكن على من يعقلون من الجماعات الانفصالية وقسد إن كان بينهم من يعقل أن يتذكروا أنهم ورقة في يد واشنطن لا أكثر.. وربما نصف ورقة!!

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب