أربعاء العاصمة

الثورة-محمود ديبو:
تحول يوم الأربعاء في العاصمة دمشق إلى يوم ينتظره المواطنون من مختلف شرائحهم لعرض مشكلاتهم وقضاياهم الخدمية والمرتبطة بعمل دوائر محافظة دمشق والدوائر التابعة، وشرح ملابساتها بشكل مباشر للسيد المحافظ.
إنه الأداء الذي بدأنا نشهده في محافظة دمشق منذ أربعة أشهر تقريباً والذي فتح الباب واسعاً لوضع حد للكثير من المشكلات والتجاوزات التي كانت تحصل في هذه المؤسسة أو تلك الدائرة، بسبب أن المواطن لم يكن قادراً على إيصال صوته ومشكلاته بشكل مباشر للمسؤول المعني.
حالات فساد كثيرة سوف تنتهي وأبواب للاسترزاق والاعتياش من هموم الموطنين سوف تغلق في وجه من استسهل ذلك في ضوء غياب المحاسبة والرقابة والمتابعة، وقبل ذلك في ضوء عدم فاعلية الكثير من الشكاوى التي لم تكن تصل غالباً لصاحب القرار المباشر.


هي خطوة تنتهي عندها الكثير من المتاعب وتضيق الدوائر على ممارسات خاطئة كان وربما ما يزال المواطن يتعرض لها، لكن ومع فتح محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي لهذه البوابة العريضة من اللقاءات الأسبوعية مع المواطنين، فإنه من المأمول أن تتراجع المشكلات شيئاً فشيئاً خاصة وأن أي مشكلة مهما صغرت أو كبرت فإنها تعرض على المحافظ مباشرة ويسمع بها، ويبحث في ثناياها ويسأل عن مرجعيتها الإدارية والقانونية ويوجهها إلى حيث يجب أن تتجه للمعالجة.
قد لا تكون الفكرة جديدة في تخصيص المسؤول يوم بالأسبوع للقاء المواطنين والاطلاع على مشكلاتهم والوقوف على الإرباكات التي قد تحصل من بعض الموظفين في إنجاز معاملاتهم، فقد سبق وأن خصص عدد من الوزراء والمديرين العامين وغيرهم أياماً للقاء المواطنين، لكن سرعان ما تلاشت هذه الأيام بعدما تم تخفيض مستوى التمثيل من معاون وزير إلى مدير مركزي إلى مدير مكتب إلى أن توقفت تلك اللقاءات المباشرة ما بين المواطن والمسؤول.
وفي محافظة دمشق لعلها المرة الأولى التي يفتح فيها المحافظ بابه للقاء المواطنين بهذا الشكل وبهذا التنظيم والإدارة والجدية في التعامل مع القضايا المطروحة من قبل المواطنين، وبالتأكيد ستكون هذه اللقاءات مفتاح الحل لكشف الكثير من القطب المخفية في تعطيل معاملات المواطنين وتعثرها وتأجيلها وتأخيرها ما بين بعض الدوائر والمؤسسات.
هي الخطوة التي ننتظرها من كل المسؤولين وبنفس رحابة الصدر وسعته، وبنفس مستوى الجدية والاهتمام والتعامل مع أصغر القضايا والمشكلات المطروحة، فالمسؤول وجد ليقدم خدمات للمواطنين وليكون جزءاً من الحل وليس جزءاً من المشكلة كما في بعض المفاصل الإدارية على اختلاف مستوياتها..
أربعاء العاصمة وهو اليوم الذي خصصه المحافظ للقاء المواطنين بدأ يتكرس أسبوعاً بعد الآخر ويشهد توافداً ملحوظ من قبل المواطنين أصحاب الحاجات والمشكلات، بالنظر إلى المصداقية التي بدؤوا يلمسونها والجدية في التعامل مع قضاياهم والاهتمام الملحوظ وصولاً إلى حل لمشكلاتهم.

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية