بعد 7 أعوام .. اكتشاف كنز “لا يقدر بثمن” في صخرة

الثـــــورة:

يبدو أن الحظ كان حليف المنقب ديفيد هول، الذي اكتشف أن الصخرة التي احتفظ بها لمدة أعوام تحوي كنزًا لا يقدر بثمن.

في عام 2015 كان ديفيد ينقب في حديقة ماريبورو الإقليمية بالقرب من ملبورن، أستراليا، عندما وجد صخرة ثقيلة جدًا ضاربة إلى الحمرة.

وباستخدام جهاز الكشف عن المعادن، أخذ ديفيد الصخرة للمنزل، وتأكد من وجود كتلة صلبة من الذهب داخل الصخرة واحتفظ بها لقيمتها الباهظة.

وذكر الموقع أن ديفيد جرب كسر الصخرة والانتفاع بها، واستخدم منشارا صخريا، وطاحونة، ومثقابا، وحتى غمر الصخرة في الحمض، ولم يتمكن من إحداث صدع بها.

والآن بعد 7 أعوام، اكتشفت ديفيد لماذا لم ينجح في كسر الصخرة، وهذا لأن ما كان يحاول جاهدًا فتحه لم يكن كتلة صلبة من الذهب، وإنما نيزك نادر.

وكشف عالم الجيولوجيا في متحف ملبورن ديرموت هنري، أن الصخرة هي عبارة عن نيزك نادر اصطدم بالغلاف الجوي وشكله الطقس في هيئة صخرة، وأن قيمته لا تقدر بثمن.

وقال العالم إن ديفيد أخذ الصخرة إلى المتحف لأنه كان مفتونًا بها، رغم أنه لم يستطع فتحها أو الانتفاع بها.

وقال هنري إنه قضى 37 عامًا من عمره يدرس الصخور التي يشتبه في كونها نيازك، واثنان فقط كانا نيزكين فعلًا، أحدهما صخرة ديفيد.

وأوضح أن النيزك يبلغ عمره 4.6 مليار عام، كما أطلقوا عليه اسم ماريبورو نسبة إلى البلدة القريبة من مكان العثور عليه.

حيث يزن النيزك 17 كيلوجرامًا (37.5 رطلاً)، وبعد استخدام منشار ماسي لقطع شريحة صغيرة، اكتشف الباحثون أن تركيبته تحتوي على نسبة عالية من الحديد، مما يجعلها من نوع H5 الكوندريت العادي، وبمجرد الفتح، يمكنك أيضًا رؤية القطرات المتبلورة الصغيرة من المعادن المعدنية الموجودة في جميع أنحائه، والتي تسمى الغضروف.

وقال هنري: “هذا النيزك بالذات يأتي على الأرجح من حزام الكويكبات بين المريخ والمشترى، وقد تم دفعه للخارج من قبل بعض الكويكبات التي اصطدمت ببعضها البعض، ثم اصطدمت يومًا ما بالأرض”.

ويرى الباحثون أن نيزك ماريبورو أندر بكثير من الذهب، مما يجعله أكثر قيمة بكثير للعلم، وهو واحد من 17 نيزكًا فقط تم تسجيلها على الإطلاق في ولاية فيكتوريا الأسترالية، وهو ثاني أكبر كتلة غضروفية، بعد عينة ضخمة يبلغ وزنها 55 كيلوغرامًا تم تحديدها في عام 2003.

آخر الأخبار
"الأمم المتحدة" : مليون  سوري عادوا لبلادهم منذ سقوط النظام البائد  "إسرائيل " تواصل مجازرها في غزة.. وتحذيرات من ضم الضفة   "فورين بوليسي": خطاب الرئيس الشرع كان استثنائياً بكل المقاييس  فوز ثمين لليون وبورتو في الدوري الأوروبي برشلونة يخطف فوزاً جديداً في الليغا سلة الأندية العربية.. خسارة قاسية لحمص الفداء  رقم قياسي.. (53) دولة سجّلت اسمها في لائحة الميداليات في مونديال القوى  مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.. نصائح عملية لموسم ناجح "جامعة للطيران" في سوريا… الأفق يُفتح بتعاون تركي "التربية والتعليم" تعلن آلية جديدة لتغيير أسماء بعض المدارس مدارس حلب تستقبل طلابها بحلّة جديدة الشرع يلتقي ملك إسبانيا ورئيس الوزراء الهولندي في نيويورك "حقائب ولباس مدرسي".. مبادرة أهلية تخفّف أوجاع العام الدراسي تطوير البرامج الإنسانية والتنموية في حلب  أونماخت: مشاركة سوريا بالأمم المتحدة تفتح الباب لمرحلة جديدة  وزير الصحة يفتتح مركز معالجة الأورام السرطانية في درعا  تراجع إنتاج الزيتون في حماة بنسبة40 بالمئة بسبب الجفاف  هل حققت "مهرجانات العودة للمدرسة" الجدوى والهدف؟  الحوكمة في سوريا.. ركيزةٌ غائبةٌ لريادة الأعمال وفرصةٌ لمستقبل زاهر  إدلب تستعيد نبضها.. مبادرة "الوفاء لإدلب" تكتب فصلاً جديداً