يأمل المواطن بعد قرار تخفيض الكميات المخصصة من مادتي المازوت والبنزين للسيارات الحكومية بنسبة 40% أن لاتنعكس تبعات هذا القرار على الواقع الخدمي، ولاسيما آليات النظافة والإسعاف والإطفاء وغيرها من الآليات التي تقدم من خلالها خدمات للمواطنين، رغم أن التعليمات واضحة بعدم انعكاسه على هذا الواقع الخدمي.
وعلى وقع صدى القرار الحكومي بتخفيض الكميات المخصصة، يأمل المواطنون – في ظل مايعانيه وطننا من حصار جائر- أن يتبع هذا القرار قرار آخر يتضمن تخصيص ميكروباص لنقل المسؤولين في المكاتب التنفيذية في المحافظة ومجلس المدينة وفروع الحزب والمنظمات، بدلاً من تخصيص سيارة لكل مسؤول، وأن يتم تخصيص ميكروباص أو سيارة للجولات الخدمية لهذا المسؤول أو ذاك، بدلاً من سيارتين أو أكثر تصرف مئات الليترات أو عشرات الليترات على هذه الجولة، وماالمانع أن تكون الجولة “راجلة” لأن المسؤول يكون حينها أقرب إلى الشعب إن كان مكان الجولة قريباً.
هذه مجرد آمال يأملها المواطن من أجل التغلب على تبعات الحصار الجائر الذي تمارسه دول العدوان على وطننا وشعبنا، فهل يتعاون بعض المسؤولين عندنا في معايشة هموم الوطن والمواطن، وتالياً ننتصر ونعود إلى ماكنا عليه قبل الحرب من إنتعاش وارتياح اجتماعي واقتصادي… نأمل ذلك.