الثورة – طرطوس – علي يحيى صقور:
شهدت أسواق طرطوس فلتاناً غير مسبوق بأسعار كل ما يدخل بالتعامل اليومي وباحتياجات المواطن سواء الاستهلاكية أو الخدمية، وبات الباعة والتجار الوسطاء والجملة هم من يتحكم بالأسعار اليومية إن لم نقل بالأسعار (الساعية) التي تتغير أحياناً حتى في ساعات معدودات.
والأسباب باتت معروفة لدى الجميع وعلى رأسها أسعار المحروقات المرتفعة بحيث يحمّل التاجر كل تكاليفه على أجور النقل المرتفعة، وذلك في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من قلة وشح في كمية المازوت والبنزين المتوافرة، وتخفيض مخصصاتها للنقل العام والخاص.
بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات المخصصة للصناعيين وهذا ما أدى إلى إشعال الأسواق وتحميل المنتجات الوطنية ومنها المنظفات الكلف العالية للمحروقات، ومن العوامل أيضاً والتي لم تعد تخفى على أحد، جشع بعض التجار والباعة وفرضهم أسعاراً عالية على البضائع المعروضة والمطلوبة من المستهلكين بشكل يومي.
وأثناء جولة الثورة على بعض الأسواق الشعبية للخضار والفواكه والمحال رصدت بعض الأسعار، حيث بلغ سعر صحن البيض 18 ألفاً و الألبان البلدية وصل سعر الكيلو إلى 4000 ليرة، كما حلقت أسعار مشتقات الحليب لتسجل أسعاراً قياسية.
وبالنسبة للزيوت بلغ سعر عبوة زيت الذرة 17 ألفاً وفي محل آخر كانت 16 ألفاً والسمن النباتي وصل سعر الكيلو الدوكما نوع وطني إلى 12 ألفاً والحبوب حدث ولا حرج حيث بلغ سعر العدس العادي 14 ألفاً والمجروش 10 آلاف والرز القصير وصل إلى 7000 ليرة والبرغل 7000 ليرة وهي جميعاً دوكما وغير معبأة.
وبالنسبة للمشروب الشعبي (المتة) وصل سعر العبوة 200 غرام من ماركة عادية إلى 5000 ليرة والنوع الجيد زنة 250 غراماً بلغ 7500 ليرة علماً أن سعرها بالشركة عبر الموزعين 5500 ليرة، هذا عدا عن أسعار الدخان الوطني حيث وصل سعر الحمرا الطويلة إلى 2500 ليرة.
وعن أسعار الفروج بلغ سعر الشرحات 28000 ليرة والفخذة 14000 ليرة واللحوم الحمراء بلغ سعر كيلو هبرة العجل 40 ألفاً والغنم 40 ألفاً
وبالنسبة للخضار سجلت البندورة 2000 ليرة والبطاطا 2500 والكوسا 2500 والحشائش ربطة البقدونس 400 ليرة والنعنع 500 ليرة وكيلو البصل اليابس 3500 ليرة والثوم 7000 ليرة.