هدف فلسطيني يهز الشباك السياسية في مونديال ٢٠٢٢

ربما لم تعد هذه الأيام في وجدان من وقع اتفاقات (سلام أبراهام)..فذكرى قرار حق العودة لم تعد في الحقائب السياسية لمن ينادون اليوم بالتطبيع مع إسرائيل ووأد القضية الفلسطينية وتحريم المقاومة من وجهة النظر الصهيو أميركية.. ولكن بلدان محور المقاومة والأجيال المختلفة من شعوب المنطقة والشعوب العربية، ترسم معادلة بعيدة عن السياسة وعهد الرقص على الحبال في القضية العروبية الأم والأهم .. القضية الفلسطينية.
في ذكرى إصدار قرار حق العودة للفلسطينيين في المنظمة الأممية لم يعد هذا القرار رقماً في أدراج النسيان الأممي، بل هو اليوم مقاومة فلسطينية وعربية اشتد عودها في ظل التخاذل الدولي والمشاريع الصهيونية والتطبيع .. هذا القرار يرسمه أبناء المقاومة في فلسطين يوم يهزون كيان الظلم والاحتلال بعملياتهم الاستشهادية وردهم الصاع صاعين على الاعتقالات والاستيطان الإسرائيلي.
القرار ١٩٤ مرسوم على جبين وجدان أمة عربية نراه اليوم حتى في المونديال العالمي لكرة القدم .. فأي كرة عربية تدخل في الشباك تقابلها حناجر تهتف لفريق المغرب، وكل فريق عربي من المحيط للخليج، وترفع أعلام فلسطين لتقول إن الهدف العربي موحد ومشترك، وإن الساحرة المستديرة قادرة على تجاوز حدود سايكس بيكو وطمر اتفاقات أبراهام وتوحيد البهجة في البيوت العربية التي طالت فيها سنوات الحرب والظلم والتعب وهدمتها تخاذلات بعض العرب، وفجرت مشاريع الغرب فيها الدماء على جدرانها..
القرار ١٩٤ لم يعد قراراً سياسياً، هو وجدان شعبي حامل لمحور مقاومة يرسم العودة فوق خرائط العدوان والمخططات الصهيوأميركية السابقة واللاحقة .. هو الصرخة الموحدة لحناجر الشعوب من المحيط للخليج لكرة عربية تهز الشباك لتقول: إن الفرحة مشتركة، وإن الأوطان العربية قادرة على المنافسة حتى لو كانت المؤامرات والإرهاب تحاصر ملاعبها، وتعرقل سيرها إلى الأمام.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع والبطريرك يازجي ..وحدة السوريين صمام الأمان أمام محاولات التقسيم والتفكيك  "العدل" : عدم فك احتباس الحفارات التي تقوم بحفر آبار  بدون ترخيص   الشيباني مع المحافظين : الاستفادة من الدعم الدولي بما يخدم الأولويات المحلية   الرئيس الشرع يستقبل البطريرك يوحنا العاشر يازجي وتأكيد على الدور الوطني        انفجار المزة ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة بداخل سيارة مركونة  المجتمع الأهلي يجهز بئر مياه كويا بدرعا  تحديات بالجملة أمام عودة أكثر من 2,3 مليون سوري عادوا لديارهم  ارتفاع الدولار وحرائق الساحل تنعكس على الأسعار في الأسواق  ريادة الأعمال في قلب التغيير.. النساء دعامة المجتمع خفايا  ثوب الانفصال!   حملة تنظيف لشوارع الصنمين بعد 15 يوماً على تخصيص رقم خاص للشكاوى.. مواطنون لـ"الثورة": عزز الثقة بعمل مديريات محافظة دمشق بسبب الضياع المائي .. شح في مياه الشرب بدرعا معرض دمشق الدولي .. منصة شاملة تجمع التجارة بالصناعة والثقافة عودة بئر "دير بعلبة" للعمل شهر على اختطاف حمزة العمارين.. قلق متصاعد ومطالبات بالكشف عن مصيره الفرق تواصل السيطرة على آخر بؤر حرائق كسب بريف اللاذقية دراسة إعفاء الشاحنات ومركبات النقل من الرسوم  وتفعيل مركز انطلاق السيارات السورية مع لبنان السويداء بين شعارات "حق تقرير المصير" وخطر الارتماء في الحضن الإسرائيلي "معاً نبني سوريتنا" .. لقاء حواري يعيد رسم ملامح التكاتف المجتمعي في سوريا