احترام الذات!

الأخطاء التحكيمية جزء من كرة القدم، لا يمكن القضاء عليه نهائياً، مهما تطورت الأدوات، وبلغت التكنولوجيا أبعد الحدود، فهذه تساعد على تطويق ظاهرة الأخطاء من الناحية التقنية فقط، أما الجانب  العائد إلى بشرية الحكم، وما المطلوب منه، باتخاذ قرارات فورية، فهذا الأمر يبقى بعيداً عن محاولات القضاء على هذه الظاهرة التي تؤرق جميع المعنيين بكرة القدم، ابتداءً من اللاعبين والمدربين والفرق، وليس انتهاءً بالجماهير المتابعة، سواء كانت على المدرجات أم أمام أمام الشاشات.
ومع كل التقنيات والوسائل المساعدة على ضبط الحالات الإشكالية في هذه الرياضة، نجد هناك العديد من الأخطاء التحكيمية، ومنها ما هو مؤثر في النتائج بشكل كبير، هذا ما لمسناه في بطولات عالمية وأوروبية تتمتع بأحدث ما وصلت إليه ثورة التكنولوجيا والاتصالات، فما بالكم بدورينا الكروي، الذي يفتقر لأبسط المقومات الاحترافية، ولا يملك حكامه شيئاً من الوسائل المساعدة؟!!
الخطأ التحكيمي البشري لن يتلاشى أبداً في جميع الأحوال، وجل ما كان يتمناه الجمهور واللاعبون والمدربون والأندية، أن يكون هناك اعتراف بوقوعه وإجراءات علنية تجاه المخطئ، وهذا ما تابعناه مؤخراً، ولأول مرة ربما…من خلال اعتراف حكم مباراة الفتوة والجزيرة بخطئه في احتساب ركلة جزاء للأول منحته نقاط المباراة الثلاث، وحرمت منافسه من إحراز أولى نقاطه هذا الموسم، وأتبع الاعتراف بالاعتذار ، وزاد عليه باعتزال العمل التحكيمي نهائياً، في خطوة تنم عن احترام الحكم لذاته أولاً، ثم لمهنته وللآخرين ثانياً، وهو المشهود له بالكفاءة والنزاهة والحيادية… وإن كنا لانفضل فكرة الاعتزال، ونعتقد أن الاعتراف والاعتذار كانا كافيين.

آخر الأخبار
الدولار يزعزع الإيقاع ويشعل الأسعار  وفد البنك الدولي: سوريا تمتلك موقعاً محورياً في منظومة النقل الإقليمي     سوريا في "دافوس الرياض".. اقتصاد وطني نحو الشراكة لا التبعية أعمال تأهيل دواري الموت والبلليرامون .. لمسات جمالية في مداخل حلب الاستثمارات والمنح تعوض "التهالك الاقتصادي" سوريا ولبنان.. انطلاقة جادة نحو شراكة أمنية جديدة تتجاوز إرث الماضي "واكب".. نواة لحكومة رقمية مرنة وشفافة على أنقاض مساجد حلب.. تُسطّر المدينة قصّة صمودها قرار تنظيم الأمبيرات في حلب بين الترحيب الشعبي وضعف الالتزام الليرة تتراجع أمام الدولار والأسعار تواصل الارتفاع في المواجهة اليومية للشاشات.. هل من سبل للوقاية؟  الأسرة المتماسكة.. بيئة خصبة لإنتاج الطاقات المبدعة قضم الأظفار عند الأطفال.. هل مؤشر لمعاناة أخرى؟ ظاهرة اعتماد الطفل على أمه في دراسته .. هل يمكن حلها؟ "نغم عيسى".. عندما يهز الترند عرش الإعلام الأردن: استقرار سوريا ركيزة أساسية للأمن الإقليمي الوفد الحكومي المشارك في (FII): زيارتنا ناجحة ومثمرة عندما يصبح الدفء "رفاهية" في مواجهة ارتفاع الأسعار النشء والشباب بين العنف الأسري والضياع الاجتماعي كيف يواجه الشباب السوري فجوة الخبرات بعد سنوات من العزلة؟