جهود كبيرة يقوم فيها جنود مجهولون نذروا أنفسهم لخدمة الوطن والمواطن.. الكثير من هؤلاء واجبنا الإضاءة على جهودهم وتقدير تضحياتهم خلال عطلتي عيد الميلاد ورأس السنة، ولعل تحية التقدير والإجلال لا تفي بالغرض أمام حجم تضحياتهم الجسام وجهودهم وشجاعتهم هم ومن معهم ممن يعمل لخدمة وطننا الغالي.
جنود جيشنا البواسل.. والعاملون بمختلف القطاعات من يلزم عملهم الاستمرار في تأدية واجباتهم.. تجدهم دائماً جنوداً متأهبين في خط الدفاع الأول وقت الأزمات ووقت الأعياد، ويرسم التعب والإرهاق ملامحهم، يضحون براحتهم ووقتهم وحياتهم في سبيل بث الأمل داخل نفوس المواطنين.
كلّ موظف وموظفة يعملون في مختلف القطاعات سواء في موقع العمل الاعتيادي أو في الصفوف الأمامية يستحقون الشكر والثناء، نظير الأدوار التي يقومون بها بكلّ إخلاص وتفانٍ لخدمة الوطن في أسمى رسالة نبيلة وعطاء دائم، فليس هناك حدود لما يمكننا إنجازه والمستقبل أمامنا مشرق، فالتحديات كانت ولا تزال جزءاً من نجاحنا في جميع القطاعات، ومع قيادتنا الاستثنائية سنتجاوز هذه الأزمة بكلّ قوة وعزيمة.
التقدير والاحترام والشكر والامتنان لمن يعملون بصمت وتفانٍ في خدمة الوطن والمواطن.. وكلّ عام وأعياد سورية الأبية مزدانة بالنصر والأمن والأمان، ونحن على أبواب وداع عام مضى واستقبال عام جديد، نوجه أكثر من تحية إلى كلّ من ضحى من أجل راحة الآخرين وسلامة الوطن.. تحية سلام لأرواح شهداء الجيش العربي السوري رجال الله على الأرض الذين روت دماءهم كلّ ذرة تراب من أرض سورية الحبيبة.. وتحية إجلال وإكبار لقامات السنديان من الجرحى والمصابين والتمنيات لهم بالشفاء العاجل.
السابق
التالي