نريده عاماً مختلفاً

بين رحيل عام و قدوم آخر .. لا بدّ أن نتوقف أمام بعض المحطات التي اتسم بها فيها العمل في العام المنصرم.
اليوم ونحن في أول أيام العام الجديد .. أعتقد أنه من المهم بمكان.. إجراء مراجعة دقيقة لعدد من محطات العمل تلك لأخذ العبرة منها.. و تجنب الاستمرار فيها بذاك الشكل في العام الجديد.
لا سيما أن نتائج تلك الأعمال لم تنعكس إيجاباً وفق الأهداف المنشودة..
رغم النيات الحسنة التي تطغى على أسلوب العمل الذي سنتحدث عنه.. وكي يكون المشهد واضحاً سنتطرق لبعض الأمثلة من الواقع.. وبكل موضوعية كما هي سمة إعلامنا الوطني.
المحطة الأولى..
المواطن يتفهم جيداً أهمية الجولات الحكومية التي تتم “لتفقد سير العمل في المشاريع” على اختلاف أنواعها.. خدمية كانت .. أم إنتاجية.. لكن ترى هل تحقق تلك الجولات أهدافها؟؟.
سؤال منطقي يجب الوقوف أمامه.. و الإجابة عنه من أرض الواقع بكل شفافية .. حيث يعتبر المواطن أن تلك الجولات لم تستطع اللجان الحكومية من خلالها إنتاج المطلوب .. وقد يكون ذلك مبرراً في بعض المشاريع.. نتيجة حسابات لا يعرفها الجميع لكن ليس في كل المشاريع.
حيث حظي مشفى جبلة الوطني بعدد كبير من الزيارات الحكومية على سنوات متعددة.. وإطلاق الوعود والتصريحات المتعلقة بإنجاز المشفى لكن دون نتيجة على أرض الواقع..
ومثله الكثير من المشاريع في محافظة اللاذقية التي لا تزال نسب التنفيذ فيها تراوح مكانها .. رغم الزيارات الميدانية المتكررة للجان الحكومية.. ورغم ذلك لم ير المواطن تحميل مدير ما المسؤولية.. أو إعفاء المقصر!!.
من جهة أخرى أين دور الجهات المعنية على مستوى كل محافظة من تتبع تنفيذ تلك المشاريع؟.
و لماذا لم تحاسب على التقصير أثناء تفقد الأعمال من قبل اللجان الحكومية؟.
و هذا الأمر ينسحب على معظم المحافظات.. ومعظم المشاريع .. التي يتسبب التأخير في تنفيذها بخسائر فادحة على خزينة الدولة نتيجة ارتفاع الأسعار المستمر.. حيث تقفز تكلفة تلك المشاريع أضعافاً مضاعفة.. وتؤثر على البدء بمشاريع أخرى قد تكون أكثر أولوية منها في الوقت الحالي نتيجة عدم توفر السيولة.
يجب أن تكون الزيارات الحكومية للمحافظات سنوية مرتبطة بتتبع تنفيذ الخطط الاستثمارية فقط.. وأن ينتج عنها إما مكافأة للجهة التي أنجزت المطلوب في الزمن المحدد.. والمواصفات الأفضل.. أو معاقبة المقصرين.. يتبع.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية