العبث الأميركي

يتنقل العبث الأميركي من مكان إلى مكان حاملاً معه الخراب والإرهاب الذي بات السياسة الأكثر وضوحاً للولايات المتحدة على الأرض، بل السياسة الأكثر تنفيذاً لكونه أي الإرهاب، أضحى الوسيلة الأسرع والأسهل للولوج إلى أي دولة تناهض وتقاوم السياسات والمشاريع الأميركية بغية نسف حواملها الوطنية وبث الفوضى والرعب بين أركانها.

ما جرى في البرازيل منذ يومين، حلقة جديدة من سلسلة العبث الأميركي الذي لايزال يطول العديد من الدول، ومنها سورية التي لاتزال ترزح تحت تداعيات وإرهاصات العبث والإرهاب الأميركي الذي خلف خراباً ودماراً وملايين الضحايا والشهداء والجرحى، ليبقى السؤال الأهم والأبرز في هذا السياق، من يحاسب الولايات المتحدة على ما اقترفته سياساتها ومشاريعها وطموحاتها الاستعمارية ليس في سورية فحسب، بل في مختلف دول العالم، بما فيها أميركا نفسها التي نشأت على الحطام والمجازر التي ارتكبتها بحق السكان الأصليين؟!.

العبث الأميركي المتواصل في سورية وبعدة أشكال ووجوه وصور، وكذلك العبث الأميركي المتدحرج على حدود روسيا والصين في أوكرانيا وتايوان، وذاك الممتد إلى مناطق أخرى في العالم، لم يعد يجسد حقيقة سياسات ومخططات ومشاريع “الإمبراطورية الأميركية” التي أضحت معلنة أكثر مما هي مكشوفة فحسب، بل أصبح يعكس التصدع البنيوي لأركان هذه الإمبراطورية التي اتخذت من التحكم والتسلط والسيطرة والهيمنة منهجاً لكل علاقاتها وممارساتها واستراتيجياتها على المستوى الدولي، وهذا ما جعلها الدولة الأكثر دموية ووحشية وكرهاً على مرالتاريخ.

 

 

آخر الأخبار
منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان  غموض وقلق يحيطان بالمؤقتين .. مامصيرهم بعد قرار عدم تجديد العقود؟ الغلاء في زمن الوفرة.. حين لا يصل الفلاح إلى المستهلك حملة الوفاء لكفروما أم الشهداء.. إعادة تأهيل المدارس في مرحلتها الأولى ثلاث أولويات في الخطة الزراعية حتى نهاية 2026 أسباب ارتفاع الخضار والفواكه كثيرة.. والفاتورة على المواطن الروضة.. البوابة الأولى للفطام العاطفي أمراض الخريف عند الأطفال.. تحديات موسمية وحلول وقائية كيف يصبح التدريب مفتاحاً للفرص المهنية؟ الاعتراف بالواقع وابتكار الحلول.. طريق لبناء سوريا غياب الرقابة وتمادي الشاغلين.. أرصفة حلب بلا مارة! أول برلمان في سوريا بلا "فلول" الأسد شح المياه يهدد اقتصاد درعا.. نصف الرمان والزيتون في مهب الريح الجفاف يخنق محصول الزيتون وزيته في تلكلخ تمثيل المرأة في البرلمان لا يتجاوز 3%.. والأحمد يؤكد: الرئيس الشرع سيعمل على تصويبه الجفاف وآثاره المدمرة.. ضرورة التحرك لمستقبل مستدام