العبث الأميركي

يتنقل العبث الأميركي من مكان إلى مكان حاملاً معه الخراب والإرهاب الذي بات السياسة الأكثر وضوحاً للولايات المتحدة على الأرض، بل السياسة الأكثر تنفيذاً لكونه أي الإرهاب، أضحى الوسيلة الأسرع والأسهل للولوج إلى أي دولة تناهض وتقاوم السياسات والمشاريع الأميركية بغية نسف حواملها الوطنية وبث الفوضى والرعب بين أركانها.

ما جرى في البرازيل منذ يومين، حلقة جديدة من سلسلة العبث الأميركي الذي لايزال يطول العديد من الدول، ومنها سورية التي لاتزال ترزح تحت تداعيات وإرهاصات العبث والإرهاب الأميركي الذي خلف خراباً ودماراً وملايين الضحايا والشهداء والجرحى، ليبقى السؤال الأهم والأبرز في هذا السياق، من يحاسب الولايات المتحدة على ما اقترفته سياساتها ومشاريعها وطموحاتها الاستعمارية ليس في سورية فحسب، بل في مختلف دول العالم، بما فيها أميركا نفسها التي نشأت على الحطام والمجازر التي ارتكبتها بحق السكان الأصليين؟!.

العبث الأميركي المتواصل في سورية وبعدة أشكال ووجوه وصور، وكذلك العبث الأميركي المتدحرج على حدود روسيا والصين في أوكرانيا وتايوان، وذاك الممتد إلى مناطق أخرى في العالم، لم يعد يجسد حقيقة سياسات ومخططات ومشاريع “الإمبراطورية الأميركية” التي أضحت معلنة أكثر مما هي مكشوفة فحسب، بل أصبح يعكس التصدع البنيوي لأركان هذه الإمبراطورية التي اتخذت من التحكم والتسلط والسيطرة والهيمنة منهجاً لكل علاقاتها وممارساتها واستراتيجياتها على المستوى الدولي، وهذا ما جعلها الدولة الأكثر دموية ووحشية وكرهاً على مرالتاريخ.

 

 

آخر الأخبار
حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية المربون يطالبون بالتعويض.. خسائر كبيرة تطول مزارع الأسماك في اللاذقية الزراعة المحمية في منبج.. خطوة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين دخل الفلاحين تخفيض الراتب السنوي لمعوقي الشلل الدماغي في طرطوس محليات..بعد نشر "الثورة" تحقيقاً عنه.. مشروع ري الباب وتادف في صدارة أولويات الإدارة المحلية المدارس الخاصة في طرطوس عبء على الأهالي