مادمنا نعيش في بدايات العام الجديد فلابد لنا من أن نرسم خطة عمل ممكنة التنفيذ كل حسب مكانته الاجتماعية والعملية والعلمية ومهمته وعائدية عمله، وهذه الخطة يجب أن تحاط بفسحة أمل من شأنها رسم مستقبل أفضل لوطننا وشعبنا وجيشنا بعد ماعانيناه خلال سنوات مضت من حروب عسكرية واقتصادية افتعلها أعداؤنا من أجل تمزيق وحدة وطننا الغالي سورية، ولكن بفضل تضحيات جيشنا وصمود شعبنا وحكمة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد انتصرنا على كل المؤامرات، وبتنا في اللحظات الأخيرة من إعلان الانتصار الأكبر.
اليوم مطلوب منا جميعاً أن نرسم وننسج خطوط وخيوط الأمل الذي نبغيه- ولاسيما – لأطفالنا وشبابنا الذين ستقع على عاتقهم مهمة بناء سورية المستقبل، وهذا الأمل هو الذي سيكون بوابة الدخول للمرحلة القادمة التي نأمل جميعاً أن تكون مرحلة إعمار للأوطان وبناء للإنسان لتعود سورية قوية اقتصادياً واجتماعياً وعلمياً.
ومادام الشيء بالشيء يذكر يتوجب علينا أن نخص حلب بفسحة أمل من أجل أن تعود إلى مكانتها قبل الحرب حاضنة للصناعة وعاصمة للاقتصاد والثقافة والأدب، وهذه مسؤولية المعنيين في محافظة حلب كل حسب عائديته واختصاصه.
السابق
التالي