الثورة:
كشف نائب وزير الخارجية الروسي يفغيني إيفانوف عن رصد الجانب الروسي محاولات تصرف عدائية تجاه المؤسسات الروسية بالخارج وبشكل خاص في عدة دول غربية.
ونقلت وكالة تاس عن إيفانوف قوله في تصريح إنه على “خلفية هستيريا الروسفوبيا التي تم تأجيجها بشكل مصطنع بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تواصل موسكو تسجيل حالات صارخة لانتهاك القانون الدولي من قبل الدول الأجنبية بما في ذلك في مجال ضمان أمن البعثات الدبلوماسية والمؤسسات القنصلية الروسية.
وأضاف بأن الكثير من دول الغرب، وبخلاف التزاماتها، تسمح بالاستفزازات وأيضا بأعمال العنف ضد البعثات الروسية الخارجية وضد الموظفين العاملين فيها.
وأشار إلى أن الاستفزازات تتضمن محاولات إشعال النيران في مباني البعثات الروسية أو افتعال حوادث مرور مع دبلوماسيين روس وقال إنه “جرت محاولات لإحراق مباني سفاراتنا وقنصلياتنا مرات كثيرة وتم إلقاء زجاجات حارقة وأشياء خطرة أخرى على أراضيها وتم تحطيم زجاج النوافذ في المدارس ومباني المكاتب والمباني السكنية التابعة لبعثاتنا الخارجية إلى جانب حالات اعتداء مباشر على موظفينا وأفراد عائلاتهم ومحاولات ترتيب وتلفيق حوادث مرور بمشاركتهم وإلحاق أضرار متعمدة بسيارات الروس”.
وبيَّن أن النيابة العامة الروسية قامت بفتح قضايا جنائية للتحقيق في بعض هذه الحوادث.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت العام الماضي إن مكاتب البعثات الخارجية الروسية في دول البلطيق أرسلت مذكرات عن تعرضها لاعتداءات، لكن الإجراءات التي اتخذتها سلطات تلك الدول لحمايتها كانت غير كافية مطالبة باتخاذ إجراءات فورية لحماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية الروسية وموظفيها.