الثورة:
وصل العسكريون الأوكرانيون إلى أوكلاهوما الأمريكية للتدرب على تشغيل منظومات “باتريوت” المضادة للطائرات.
وقد نشر مراسل “فوكس نيوز” أوستن ويستفول مقطع فيديو لهبوط طائرة في مطار فورت سيل الإقليمي على متنها 90-100 عسكري أوكراني سيبدؤون التدريب على تشغيل نظام الدفاع الجوي الأمريكي “باتريوت” في قاعدة فورت سيل بأوكلاهوما هذا الأسبوع. وفق ما ذكرته وكالة نوفوستي.
وكان البنتاغون قد أكد في وقت سابق أن الجيش الأوكراني سيتدرب على تشغيل “باتريوت” في أوكلاهوما، حيث قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر إن الأمريكيين يتوقعون أعداداً ما بين 90-100 عسكري أوكراني لاستخدام وصيانة أنظمة “باتريوت” في غضون بضعة أشهر، والتي تضمنت أحدث حزمة مساعدات إلى كييف أول بطارية منها.
في سياق متصل، وافق المجلس التشريعي في أوكلاهوما الأسبوع الماضي على قرار بشأن عدم قبول مبادرة السلطات الفدرالية بإرسال قوات أوكرانية إلى الولاية، حيث لفت السيناتور المحلي ناثان دام، في نص القرار، الانتباه إلى حادث سقوط صاروخ أوكراني على أراضي بولندا ومقتل اثنين من المدنيين.
وفي السياق ذاته ذكرت وكالة “أسوشتد برس” أن العسكريين الأمريكيين بدؤوا أمس الأحد تدريب العسكريين الأوكرانيين في الأراضي الألمانية.
ونقلت الوكالة عن رئيس أركان القوات الأمريكية، مارك ميلي، قوله: “بدأ في ألمانيا، أمس الأحد، التدريب القتالي الموسع الجديد للقوات الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الأمريكية”.
وأضاف أن كتيبة تضم نحو 500 عسكري ستعود إلى “ساحة المعركة” بعد 5-8 أسابيع. وأشارت الوكالة إلى أن ميلي يخطط لزيارة ساحة للتدريب تقع في غرافنفير شخصياً اليوم الاثنين.
ولم يعلن البنتاغون حتى الآن متى يخطط لبدء هذا التدريب. وذكرت الوكالة أن الولايات المتحدة قد قامت بتدريب أكثر من 3,1 ألف عسكري أوكراني على كيفية استخدام وصيانة أنواع معينة من الأسلحة والمعدات، بما في ذلك مدافع الهاوتزر والمركبات المدرعة وأنظمة “هيمارس”.
واتفق المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأمريكي جو بايدن، سابقاً، هاتفياً على إرسال معدات عسكرية ثقيلة إلى كييف. وأعلنت برلين عن استعدادها لتوريد مركبات مشاة قتالية من طراز “Marder” وأنظمة دفاع جوي “باتريوت” إلى أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف “الناتو” متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، ليس فقط على مستوى توريد الأسلحة، ولكن أيضاً على مستوى تدريب الأفراد العسكريين في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.