تنفي مواقع رسمية بين الحين والآخر خبر ما اقتصادي أواجتماعي أو ثقافي تحت عنوان.. لاصحة لما تمّ نشره عن قضية ما، في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي وتحذر المواطنين من تلقف أخبار كاذبة هدفها إشاعة القلق والهلع بين أفراد المجتمع وحصار إرادتهم وجرهم إلى اليأس والإحباط وفقدان ثقتهم بدولتهم.
شائعات يصرّ بعض الحاقدين إطلاقها، وينشرها جهلة ويصدقها بعض المأزومين، في محاولة لتفشيل الآخر الذي يحاول الخروج من عنق الزجاجة مشحون بإحساس المسؤولية الوطنية، وإضعاف صموده.
هذه الشائعات لن تنتهي ولايكفي نفيها، ولمواجهتها وتحصين أبنائنا من الوقوع في شباكها علينا تربيتهم إعلامياً ويكون ذلك بوعي إعلامي وامتلاكهم مهارة إعلامية تمكنهم من حسن الانتقاء، وإنتاج مضامين إعلامية ونشرها وبثها بما يعبر عن وطنيتهم وثقافتهم وقيمهم.
علينا أن نعد أبناءنا للعيش في عالم سلطة الصورة والصوت والكلمة بامتلاكهم مهارات التفكير العليا (التفكير الناقد والتحليل والاستنتاج واتخاذ القرار) والتشكيك بأي معلومة حتى لوكان هناك رغبة في أن يكون هذا الخبر حقيقي، ريثما يتحقق من مصدره ومصداقيته.