حرر ضميرك

 

لا أدري إن بقي لأي كلام معنى أو ثمة من يمكن أن يتابع ويتخذ قراراً ما يخفف الكثير من آلام الناس.

ولكن لا بد من الكتابة كفعل أو رد فعل بغض النظر كما أسلفنا عما سيكون مصيرها..

يوم كانت الصحف الورقية تصدر كان الكثيرون يخشون أن يتم ذكر أحدهم بمأخذ أو شكوى إذ تنتشر انتشار النار في الهشيم وستجد من يتابع ويقرر وينفذ ولكن الحال تغير اكتب ما شئت الآن على لوح الهواء الأزرق فلن تجد نتيجة ببساطة لأنه لن يكون متداولاً من يد ليد، ومن قارئ لآخر..

والسوريون الذين غيروا العالم وانتصروا على العدوان.. نصرهم العسكري والسياسي لم يقيض له من يفعله تماماً على المستوى الداخلي.. صحيح أن الكثير من العوامل تضغط وتدفع نحو التأزم المعيشي لكن الأكثر صحة أن من ضحى بأغلى ما لديه لم ولن يبخل على الوطن بالصبر والعمل والأمل وانتظار قطف ثمار النصر.

ولكن على المقلب الآخر ومن الداخل من هو أكثر سوءاً من أي إرهاب ثمة من لا يعرف معنى للوطن ولا ينتمي إلا إلى ما يكدسه من ثروات هي من دم الجميع..

ما جرى في مسلسل رفع الأدوية التي ارتفعت مرات أن إشاعة رفعها قبل حدوث ذلك جعلت الكثير من المستودعات والصيدليات تخبئ ما لديها لتضاعف السعر.

ازداد الثراء مليارات بلحظة واحدة ذهبت إلى حيث يجب ألا تذهب…ترى أليس هذا..

وقس على ذلك قرار تحرير الأسعار الذي أتاح للتاجر بشكل رسمي أن يتحرر من أي سلطة.. جرب أن تشتري سلعة واحدة بالسعر نفسه صباحاً أو مساء أو من مكانين مختلفين..

القضية لم تعد تحرير أسعار أبداً فهذا جنون أسعار بل هي تحرير ضمير من يستغلون الأزمة قبل كل شيء ولكونه في إجازة طويلة وسبات لابد من تحريك يد القانون.. وحتى هذا بما سمي تحرير الأسعار أدخل العناية المشددة..فما العمل؟.

آخر الأخبار
"السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية