تنصب الجهود على زيادة الإنتاج الزراعي و تحقيق أكثر الأرقام الإنتاجية من مختلف المحاصيل رغم كلّ المعوقات والصعوبات الموضوعية التي تواجه هذا القطاع مثله مثل باقي قطاعات الدولة.. نتيجة العقوبات الظالمة المفروضة علينا.
في هذه الظروف لا بدّ من التركيز على نقاط القوة و تفادي نقاط الضعف للوصول إلى النتائج المطلوبة.. و توفير أكبر كميات ممكنة من المحاصيل الغذائية.. و التقليل قدر الإمكان من الاستيراد.
و بسبب ارتفاع أسعار المحروقات من جهة.. و التقنين الكهربائي .. وأيضاً ارتفاع الأسمدة الكيماوية وأجورالحراثة .. و … الخ.. نحن أمام تحديات كبيرة في قطاع الزراعة تتطلب التنسيق الكامل مع الجهات المعنية في وزارة الزراعة و مديرياتها للتنسيق و الالتزام بالخطط الزراعية حسب المعتمد لكلّ منطقة.
اليوم و أمام قلّة الأمطار التي هطلت حتى تاريخه مما ينعكس سلباً على مخازين السدود.. ينبغي أن يبادر المزارع إلى توخي الدقّة في أنواع المحاصيل التي يزرعها.. و يحسب حساب إمكانية عدم توفر المياه اللازمة لري تلك المزروعات مما يهدد الإنتاجية.. و اعتماد أنظمة الري الحديث..أو التوجه إلى زراعات موسمية لا تحتاج إلى الكثير من المياه .. لحين توفر المخازين الكافية من المياه.
يكفي ما تعاني منه الزراعة من صعوبات و تحديات كبيرة.. و نتمنى أن لا تضاف قلّة الموارد المائية للري إلى تلك الصعوبات.. و أملنا كبير في تعويض قلّة الأمطار خلال الفترة المقبلة.