يتساءل متابعو مسلسل مشاكل نادي الوحدة الدرامي، والذي صار مع الإثارة والتشويق المتزايد مع تصريحات المعنيين مطلباً للبث على وسائل إعلام مختلفة تبحث عن متابعين وجمهور، بل إن وسائل الإعلام تتسابق اليوم لاستضافة أطراف النادي الجماهيري وكأنهم في مباراة رماية أو مبارزة أو كرة سلة، لكن الفائز في نهايتها ليس من ينجح في تسجيل نقاط أكثر، بل على طريقة الأفلام البوليسية أو العربية الفائز من يكون أقرب إلى موقع القرار.
نعم هذا ما يحدث في واحد من أهم الأندية الرياضية السورية، ليرتفع الصوت متسائلاً: لماذا لا نضع حداً لما يحدث من مهاترات واتهامات ليست في صالح الرياضة السورية، والتدخل لا يكون على مبدأ “تبويس شوارب” بل يجب وضع النقاط على الحروف لإنقاذ نادي الوحدة ومحاسبة المخطئين والمقصرين والمذنبين ووو…
ونتساءل معاً: لماذا كل هذا الصمت؟ هل هو مسلسل فعلاً ؟
أخيراً قصة نادي الوحدة هي قصة كل ناد في سورية، ومن خلالها نعرف لماذا تراجعت رياضتنا ولم تعد أنديتنا أندية حقيقية، بل باتت اليوم مطارح للاستثمار بطرق مشروعة وغير مشروعة، ولهذا رياضتنا السلام تتراجع إلى هذا الحد الذي يثير الكثير من التساؤلات.