رنا بدري سلوم:
غداً لنا موعد مع دفء اللحن وومضة الكلمة، في أمسية كانونية يضمّها ثقافي أبو رمانة الساعة الخامسة مساءً بعنوان «لمة محبة وفرح»، يصدح فيها صانعو الفرح بحناجرهم الذهبية تراتيل حياة، معلنين أننا رغم الحرب لا نزال نشرقُ غناءً ولحناً وشعراً.
عن الأمسية الشعرية الغنائية التي تقيمها جمعية ومضات بالتعاون مع نادي المرأة الثقافي ومنتدى اليمام، بينت المايسترو ريمة يوسف أبوزور مشرفة ومدربة الكورال في تصريح لصحيفة الثورة.. أن الكورال سيقدم مجموعة من الأغاني الطربية والوطنية والشعبية، ووصلات غنائية على مقام الراست «يا طيرة طيري، غزالة غزالة» وعلى مقام الحجاز «البلبل ناغى، عالندا الندا، أمي نامت عبكير، موشح لما بدا يتثنى» وأغاني وطنية «بتتلج الدني»، وأغنيتين من إعداد الجمعية هما أغنية «سورية يا شمس العروبة» كلمات الشاعر أحمد عبدالله الأحمد «من جرحى الجيش العربي السوري»، وألحان حلا مازن عزام، وغناء ريم عرديتي وشهد عبد النافع وزيد كوسى وميري كوسى وإلقاء أحمد الأحمد، كما سيقدم الفنان ضياء قضماني نهاية الأمسية باقة من الأغاني.
وعن أغنية «من بين ركامي سأولد» كلمات الشاعرة منال الجبر رئيسة مجلس إدارة جمعية ومضات فقد أكدت أن كلمات أغنيتها تحدٍ للحرب ولمن أرادوا لسورية الدمار، لكن إرادة الحياة ونبض الحضارة السورية فينا، وحق الأبجدية والقلم التي تسري في عروقنا تقول لهم إننا سننهض من بين الركام لنعلن الحياة، وأننا ماضون نحو المستقبل فهو ملك لنا، وإن انضمام الأطفال واليافعين في كورال جمعية ومضات «صانعو الفرح» هو خير دليل على ذلك.
صانعو الفرح ليسوا عازفين «عود وقانون وناي وغيتار ورِق وطبلة» وحسب، بل من بينهم باقة من الشعراء الذين سيحيون الكلمة من خلال نصوصهم المقدمة في الأمسية الشعرية الغنائية.