من عجائب بل فظائع هذا العالم اليوم بعضه وليس كله أنه يتبع العقل الأميركي المخاتل ويعيش في بوتقة الكذب والنفاق بل إن بعض التبع يزايدون على مشغلهم بما يقومون به.
فتدمير المدن وسياسة الإبادة الجماعية واقتلاع أشجار الزيتون وسحل الأطفال وغير ذلك من ألوان الإرهاب التي يمارسها الكيان الصهيوني لم يره التبع ولا يشعرون أنه عمل إرهابي.
بل أيضاً بعض المنظمات الدولية لم تره أيضاً ولم تسمع به.
ولكن حين تتحرك الضحايا لتقاوم هذا الموت المجاني وتدفع عن نفسها قهره ينتفض هؤلاء وتبدأ مهرجانات المزايدة والإدانة.
المشهد يدعو للخجل الإنساني ويسم العصر بأشنع المسميات أنه عصر النفاق والازدواجية التي لايمكن أن تكون إلا عاراً على من يفعل.
الدم العربي الفلسطيني ليس ماء ولا هو خارج القيم ..إنه الدم المقاوم ومن حق كل شعبنا أن يقاوم وأن يرد الصاع صاعين.
حق المقاومة كفلته كل الشرائع السماوية والأرضية وهذا لم ولن يتخلى عنه أبناء فلسطين.