انتظار وترقب!

ازدادت حدة الإثارة في الدوري الكروي الممتاز، وعاد التشويق والترقب، ولكن ليس من بوابة اتساع رقعة المنافسة، ولا من طريق ارتفاع حرارة المباريات ووصولها إلى درجة الغليان، فهذه الأمور باتت من المنسيات، ولكن من خلال الاعتراضات على التحكيم وحالات التوقف،كما حدث أمس الأول في مباراة الكرامة وضيفه جبلة، وعلى الرغم من أن اتحاد كرة القدم لم يبت في شأن هذه المباراة، وعلّق نتيجتها بما ستقرره اللجان المختصة المنبثقة عنه، بعد سماع الشهادات والاطلاع على تقارير الحكام والمراقبين، فإن البعض اعتبر أن المباراة لم تستكمل، وانسحب فريق الكرامة من الملعب، مطالبين أن يكون القرار الاتحادي حازماً وحاسماً، ويراعى فيه الإنصاف والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأندية، وبالتالي تطبيق اللائحة الانضباطية بدقة وحرفياً،الأمر الذي أثار حفيظة البعض الآخر،الذين أكدوا أن الانسحاب من المباراة لم يحصل، وأن الاعتراض على قرار الحكم باحتساب ركلة جزاء لفريق جبلة لم يصل درجة الانسحاب، وبقي جميع اللاعبين في الملعب،حتى أطلق الحكم صافرة النهاية،لذلك ومن وجهة نظرهم،أن العقوبة الاتحادية يجب ألا تتجاوز خسارة المباراة قانونياً.

اتحاد كرة القدم مازال يمحص ويدرس ويستمع ويناقش، وجميع المهتمين والمتابعين والجماهير، ومعهم أندية الدوري الممتاز كلها تترقب القرار الاتحادي الفصل، وتنتظر ببالغ اللهفة والتشوق،ما سيقرره الاتحاد!!

فصل جديد من فصول مسرحية الدوري الكروي يوشك أن ينتهي،تاركاً الكثير من إشارات الاستفهام والتعجب؟!!والمزيد من التساؤلات والدهشة،سواء مايتعلق بعمل اتحاد الكرة ولجانه المختصة،أم بالواقع التحكيمي الهش والأخطاء التحكيمية،التي بات قسم لايستهان به منها، لايندرج تحت بند الخطأ البشري!! أم بتفشي ظاهرة الاعتراض على التحكيم والانسحابات، والاستهانة بكل العقوبات الاتحادية الفاقدة للجدوى، والمجردة من عامل الردع!!

وهذا كله ليس إلا رافداً لتدني مستوى المسابقة وتدهورها الفني، وحالة الفقر المدقع الذي تعاني منه معظم الأندية، والتوقفات والتأجيلات الكثيرة التي طرأت على جدول المباريات، والتي سحبت من رصيد الدوري صفة الممتاز أولاً، ثم الدوري ثانياً، وجعلت منه مجرد نشاط كروي ومباريات لا طائل منها، ولا تقدم نتائجها ولاتؤخر، ولا تفرز لاعبين مميزين للمنتخبات ولا تصقل المواهب ولا تمنح الخبرة.

 

 

آخر الأخبار
"الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية "الاتصالات " ترفع مستوى التنسيق  مع وسائل الإعلام لتعزيز المصداقية مياه " دمشق وريفها: لا صحة للفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة  "موتكس" يعود كواجهة لمنتج النسيج السوري إطلاق الوكالة الأولى للسيارات الكهربائية بسوريا وتوريد أول 500 سيارة