لا نعرف إن ” أمن لها بيت مطرح مانو ساكن” وهل أصبحت “المعلومات أكيدة” …؟
ربما شعرت الفنانة لطيفة التونسية، بضرورة تغيير الجو حتى لا ” يطفي الضو بنص الجو” فأعلنت عن تجربة جديدة مع الموسيقي زياد الرحباني، صاحب الشخصية المتفردة.
حيث ستقوم بتسجيل ” ميني ألبوم” باللهجة اللبنانية ويضم أربع أغنيات متنوعة ما بين الدراما والمقسوم، وقد انتهت الفنانة من اختيار كلمات بعضها، وتستعد لتسجيلها…
تجربة لطيفة مع الرحابنة ليست الأولى، فهي قد عايشتهم في مسرحية (حكم الرعيان)، ولكن لعل التجربة الموسيقية الأغنى جاءت عبر ألبومها الأول مع زياد الرحباني ” معلومات أكيدة” لنتعرف على نقلة مغايرة من ناحية تعاطيها مع مناخ موسيقي مختلف كلياً عما عايشناه سابقاً في أغنياتها التي لطالما كانت لها شخصية مختلفة.
شخصية امرأة واثقة، تعيش الحب على هواها كما تلمسناه في أغنية “كرهتك” ها هي ترمي أرضاً بغرامها المزيف لأنه مجرد مسرحية كان بطلها الألم…ولكنها في أغنية ” لما يجيبوا سيرته يحلو الكلام، تتنهد في سرها وتهديه السلام….” صوتها برنته الصافية وخامته المتميزة لطالما عبرت إلينا، لكن حالها مع زياد اختلف…
كلمات بسيطة تقترب من لغة الشارع، تحكي حكاية أغنية، فيها دفء الشرق، وسحر الغرب، ببصمة رحبانية كأنها تنتقل بنا طوعت صوت لطيفة لتأخذنا معها بتوزيع موسيقي ولحني أبرز مناطق جديدة في صوت لطيفة لم نعتد عليها في أغنياتها.
زياد الرحباني نجح في ألبومه الأول في إعادة تشكيل صوت الفنانة عبر سبع أغنيات له وحده، فهل يفعلها مرة أخرى، ويجازف بانتشالنا من كل هذا الركام الموسيقي…؟!