بيدرسون وحوجلة الشعوذة في جنيف

الحل ليس وشيكاً.. هكذا تنبأ المبعوث الأممي لسورية غير بيدرسون بعد أن نظر جلياً إلى كرة الشعوذة السياسية في الاجتماع الرباعي الذي حضره في جنيف، مؤخراً مع ممثلي واشنطن وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ..فالرجل خرج من القاعة بهمة عالية متأكداً أن لا حلول اقتصادية أو سياسية في الأفق المنظور، وتأكد من ذلك بحكم أن واشنطن ومن معها هي من ترعى الأزمات الاقتصادية والسياسية للسوريين، لذلك أوصانا بيدرسون بالحفاظ على الهدوء وتجميد الوضع على درجات الحرارة السياسية لأميركا، وذلك حفاظاً على مهمته التي على ما يبدو انها باقية وتتمدد فوق الاستعصاءات السياسية والحصار الاقتصادي لسورية.. فبدرسون لم يخرج من الاجتماع مطالباً برفع العقوبات وخروج الاحتلالات الأميركية والتركية من سورية.. بل خرج ووصف الحالة بأنها مستعصية وأنه باق يجتمع من المجرم الأميركي ولا يدينه، بل يأخد تمديداً لهذه المهمة الغريبة.
بيدرسون قال: إن الحل السياسي ليس وشيكاً في سورية، لينقل نية المجتمعين في جنيف، وليكتمل المشهد الغربي الذي يطيل عمر الأزمة السورية، فإصدار قانون الكبتاغون بعد قيصر وإعادة التقارير المضللة عن استخدام الكيماوي في دوما والعودة إلى مسرح العرائس الأميركي عن داعش في سورية ليس مصادفة، بل هو محاولة لقطع السبل عن أي حلول سياسية لاحت في الأفق عربياً وإقليمياً، وخاصة تقارب تركيا من سورية برعاية روسية .. فواشنطن لن تترك أردوغان يراقص الروس علناً، ولكنها ايضاً لا تستطيع كسر قدميه علناً.

آخر الأخبار
وفد أردني يبحث التعاون والتنسيق مع محافظ درعا إخماد حرائق اشتعلت في قرى القدار والفلك والشيخ حسن مبادرات في حماة لدعم معتقلين محررين من سجون النظام المخلوع طلاب الثانوية "التجارية" يواجهون امتحان المحاسبة الخاصة بثقة وقلق عودة النبض التعليمي لقرية نباتة صغير في ريف الباب اتحاد البورصات التركية: سنعمل على دعم إعمار سوريا الجهود تتواصل لإخماد الحرائق ودمشق تطلب مساعدة "الأوروبي" " المركزي" يُصنف القروض تبعاً لفقر أو غنى الفرد ..خبراء لـ"الثورة": القروض تُصنف من حيث الأهداف التن... مبادرة إنسانية لدعم الساحل.. رجل الأعمال خليفة يطلق "نَفَس- حقك بالحياة" ترامب: رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة بناء الدولة زيارة الرئيس الشرع.. خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة مع الإمارات "الأغذية العالمي" : تعويضات بقيمة 7.9 ملايين دولار لمواجهة الجفاف في سوريا أبناؤنا.. بين الأمل والألم وزارة الطوارئ: 16 طائرة تشارك ومخاوف من تمدد الحرائق تدفع لإجلاء 25 عائلة الزواج الرقمي في سوريا.. تحوّل اجتماعي أم حل اضطراري..؟. أصبحت تقليداً أعمى.. النرجيلة أضرار مادية وصحية كيف نتخطى آثارها وزير يقود الاستجابة.. إشادة واسعة بجهود "الصالح" والدفاع المدني في مواجهة حرائق اللاذقية واشنطن تلغي تصنيف "هيئة تحريرالشام" كمنظمة إرهابية أجنبية "الإسكان" تحدد استراتيجيتها الوطنية حتى 2030..  مدن متكاملة ومستدامة وآمنة ومجابهة للتغيرات المن... أمام اختبار التدفئة المركزية.. طلاب الثانوية المهنية الصناعية: سهل وواضح