الثــــورة:
قرر الثنائى أنجيلين وريتشارد بيرك من الولايات المتحدة أن يحزما حقائبهما ويعيشا حياتهما في البحر، ويعيش الآن الزوجان الحلم بعد أن قررا بيع منزلهما والعيش بشكل دائم على متن سفينة سياحية.
أنجلين بيرك، 53 عامًا، وزوجها ريتشارد، من سياتل، حزما حقائبها من على اليابسة في ايار 2021 في محاولة لإشباع حبهما للسفر.
وعلى الرغم من قضاء كل وقتهما فى استكشاف أماكن رائعة، وجد الزوجان أن حياتهما البحرية أرخص من دفع الرهن العقارى لمنزلهما على اليابسة.
وفقًا لحساباتهم، يمكنهم السفر لبقية حياتهما مقابل أقل من 62 دولارًا في اليوم، أى حوالى 35 جنيهًا إسترلينيا.
وقالت المحاسبة السابقة “نحن نحب السفر، وكنا نبحث عن وسيلة للسفر باستمرار في تقاعدنا تكون منطقية من الناحية المالية”.
ظل الزوجان على البحر لمدة عام الآن ويقومان بانتظام بمشاركة صور رحلاتهما على فيس بوك حيث شوهدا وهما يتنقلان على متن السفن وخارجها.
كما زارا أماكن مثل سيدني وسنغافورة وإيطاليا وكندا وجزر الباهاما، وأوضحت أنجيلين، “كانت خطتنا الأصلية هي البقاء في بلدان مختلفة لمدة شهر في كل مرة والتقاعد في نهاية المطاف على متن السفن السياحية مع تقدمنا في السن، نحن نحب السفر وكنا نبحث عن وسيلة للسفر باستمرار فى تقاعدنا تكون منطقية من الناحية المالية”، وأضافت، “هذا جيد ضمن ميزانية التقاعد لدينا”.
أخبرت انجلينا الاعلام أن متوسط التكلفة اليومية على متن السفن السياحية هو 72 جنيهًا إسترلينيا، بما في ذلك سعر الغرفة والطعام والترفيه والنقل والنصائح ورسوم الميناء والضرائب، وفي الوقت نفسه، يبلغ متوسط سعر المنزل فى سياتل حوالى 740،058 جنيهًا إسترلينيًا
بعد انتشار القصة علق أحد الأشخاص قائلا، “الطعام، والرعاية الطبية، وخدمات التنظيف، وخدمة غسيل الملابس، كل ذلك مقابل أقل من نصف ما سيكلفه منزل التقاعد.. إنه جنون”.
قال شخص آخر، “هناك من كبار السن متقاعدين يفعلون ذلك، وهناك أطباء على متن تلك السفن وتكلفتها أقل من دور رعاية المسنين.