أخيراً اختار اتحاد كرة القدم المدرسة الأرجنتينية لقيادة منتخبنا الأول للمرحلة القادمة ،واختار الأرجنتيني كوبرمديراً فنياً مع مساعد وطاقم يضم مدربين مصريين أحدهما :حارس المرمى الشهير عصام الحضري.
اتحادنا ألقى باختياره عجز منتخبنا ونتائجه السابقة على أكتاف المدربين الذين تولوا قيادته وباختياره الجديد يؤكد ذلك ،ويعلن أن الخطوة هي بداية إلى تقويم المسار والسير باتجاه الأفضل .
قد يكون للمدربين الذين دربوا منتخبنا في فترات سابقة دورفي عدم النجاح لكن لا يعني ذلك أن الدورالأكبرعلى عاتقهم، فهناك أسباب كثيرة متعددة وكلّها ثغرات تعيق العمل ولم نتخلص منها بعد ،وحين نتذكرها نجد أنها أهم بكثير من قضية المدرب بدليل أنه حين تولى المسؤولية مدرب وطني والأمور تسير بشكّل جيد كدنا نصل إلى كأس العالم إذ نستنتج أن عوامل النجاح متكاملة وليست جزئية وعليه لابدّ من معالجة كلّ الأجزاء وعليه نعالج الكل ، ويكون المسير بثقة والوقوف بأقدام ثابتة على أرض راسخة إما أن نأتي بمدربين ونصرف الأموال الكثيرة جداً ونترك بقية القضايا معلقة، (فكأنك يا أب زيد ما غزيت).
العمل أيها السادة يجب أن يكون متكاملاً من دوري منتظم ، وبنية تحتية صالحة وفرق للأندية قوية ، وتحكيم عادل وجمهور واع وفوق كلّ ذلك وجود لاعبين يصنعون الفارق ويتمتعون بالموهبة والعزيمة والإحساس بالمسؤولية وحين يأتي المدرب الخبير تكتمل الصورة أي بعبارة أدق يجب أن لا نبدأ بالنهاية ونترك البدايات للأقدار ..!!؟