عقود ونشاطات..

لا أحد يعرف بدقة قيمة العقود التي تم توقيعها بين اتحاد كرة القدم والمدربين القادمين لتدريب منتخباتنا!! لدينا سابقاً مدربان هولنديان قيل يومها إنهما مسؤولان عن تدريب الشباب والأولمبي، وقبل أسبوع وصل مدرب أرجنتيني ومعه معاونه ومدرب مصري لتدريب حراس المرمى، وكلهم من أجل منتخبنا الأول ووقعوا العقود وجلسوا في ضيافتنا أسبوعاً ثم غادروا..

المدربون السابقون ومن لحقهم مؤخراً لا أحد يعرف قيمة العقود التي وقعوها وماهي الرواتب التي سيتقاضونها، وماهي مفردات العقود وبنودها وما الذي يترتب على اتحادنا دفعه من أموال، والأموال هنا في مثل هذه الأوقات هي بيت القصيد، نظراً للمعاناة من شح القطع الأجنبي!

اتحاد كرة القدم يتكلم بضبابية ويؤكد أن كل الرواتب المستحقة للمدربين سيتم دفعها من قبل الاتحاد الدولي بالتفاهم مع الاتحاد الآسيوي وللعلم، فالاتحاد الدولي لن يدفع زكاة عن أمواله وإنما هي أموال سورية موجودة لديه أي أن الرواتب التي ستدفع هي حقوق لبلدنا عندهم، ومع ذلك لا يتم الإفصاح عن شيء، وكأن الموضوع سري!! لماذا هذا الإخفاء وما الذي سيحصل لو خرج علينا اتحاد الكرة وتكلم بشفافية عن ماهية العقود والرواتب التي ستدفع شهرياً؟ وهل من المعيب أن يعرف أهل كرة القدم ما يكلفنا المدربون المقصودون من رواتب وأجور أخرى كالسكن والتنقلات مثلاً !!؟

من العقود المخفية ننتقل إلى النشاط المتوقف، فكلنا يعلم أن النشاط الرياضي قد توقف بقرار من الاتحاد الرياضي العام وذلك بسبب الزلزال المدمر، وكل يوم نسمع نغمات عن عودة النشاط الرياضي وإبدال صيغة التنافس وتغير المواقع والتجمعات إلى آخر السيناريوهات التي يطيب لاتحاد كرة السلة وكرة القدم التحدث عنها وإذا كان المعني بالموضوع الاتحاد الرياضي العام فهو من يقرر عودة النشاط، وإذا كان المشاركون في النشاط هم الأندية فلماذا لا يتحدث اتحادا القدم والسلة مع الأندية ويلتقي الجميع وكل يدلي بدلوه ويكشف الصعاب التي تعترضه ويتم الاتفاق بديمقراطية وبعد ذلك يكون هناك صيغة تقبلها كل الأطراف؟! أما الجلوس في المكاتب والتصريحات هنا وهناك هذا يعني عدم الإحساس بالمسؤولية.

من أراد العمل عليه أن يسأل الجميع ويناقش الجميع ويستخلص من الجميع الأسس والخطوات المطلوبة، لا نريد أن يكون الحديث مبهماً كما هو الحديث مبهم عن رواتب المدربين الأجانب في بلدنا..!!؟

 

 

آخر الأخبار
بعد جولته في الجنوب السوري.. نتنياهو يتحدث عن الاتفاق الأمني على منصة "أبو علي إكسبرس"  سوريا تعيد تنشيط بعثتها الدائمة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعيّن مندوباً دائماً  تخريج  نحو 500 طالب وطالبة طب أسنان وصيدلة في جامعة حمص  مدير تربية حلب يعد معلمي مناطق الشمال بدعم مطالبهم إدانات سعودية وكويتية لانتهاك سيادة سوريا.. واستفزاز إسرائيلي جديد في جنوب البلاد  الجولان السوري أرض محتلة.. الولاية فيه للقانون الدولي والشرعية حصرية لسوريا    الرئيس الشرع يستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية  ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية وزير العدل يعزز التعاون القضائي مع فرنسا  السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار الخارجية توقع مذكرة تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرات المعهد الدبلوماسي القبائل العربية في سوريا.. حصن الوحدة الوطنية وصمام أمانها  عدرا الصناعية.. قاطرة اقتصادية تنتقل من التعافي إلى التمكين نتنياهو في جنوب سوريا.. سعي لتكريس العدوان وضرب السلم الأهلي هيئة التخطيط والإحصاء لـ"الثورة": تنفيذ أول مسح إلكتروني في سوريا