مجزرة على عداد صناعة الموت الإسرائيلية

مجزرة دموية أخرى ولا ينضب مخزون الإرهاب الصهيوني، فما تعرضت له نابلس من هجمة وحشية، ليست حدثاً إرهابياً عابراً في تقويم عربدة العدو المتواصلة وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، بل هو استكمال لفصول إرهاب كثيرة يحفل بها سجله الإجرامي منذ تم زرعه كياناً إرهابياً مارقاً على الإنسانية والقوانين في قلب منطقتنا.

11شهيداً فلسطينياً ارتقوا بينهم أطفال وكبار سن وعشرات الجرحى حصيلة جريمة جديدة على عداد صناعة الموت الإسرائيلية، وصنيعة هيستيريا آلة حربه التي تستهدف الإنسانية في مقتل الصمت والتخاذل الأممي، إذ تمشي” إسرائيل” على جثة مواثيقه وتركل بكل استخفاف قوانينه، وتُعرِّي أكاذيب حقوق الإنسان التي لطالما اغتالها كيان الإرهاب برصاص وقذائف وحشيته.

فمن عيوب الوهن الأممي تتسرب العربدة الاسرائيلية لارتكاب المجازر وتلوين رقعة منطقتنا بالدماء، ومن ثقوب تلاشي فعالية قرارات الأمم المتحدة ودور منظماتها بوضع حد للانتهاكات الصارخة، يستبيح أعداء الإنسانية حرمتها جهاراً.

لاشرعية للاستيطان الذي يقضم الأرض الفلسطينية ولا قانونية له.. قالها الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيرش.. لكن هل هذا كافٍ للجم محتل غاصب يغرز مخالبه التوسعية في الأرض الفلسطينية ويطفئ النور في أحداق الفلسطينيين لأن بريقها يذكره بأن عتمة احتلاله ستتبدد وأن جذورهم غارزة في أرضهم عصية على الاقتلاع.

مهما اختلفت مسميات الأحزاب التي تحكم الكيان المحتل بين عنصري متطرف وأشد تطرفاً وعنصرية، فالوجه الإرهابي واحد والغايات العدوانية واحدة، وما يقوم على باطل كل ما سينتهجه سيكون إجرامياً وباطلا قانونياً وإنسانياً.

لا يعنينا سوس التناحر الذي ينخر البنية السياسية للاحتلال، فالإناء الصهيوني لا ينضح إلا بالإرهاب، والإيديولوجيا الصهيونية تحرض على القتل والدموية وسرقة الأراضي والتوسع الاستيطاني.

والشارع الصهيوني برمته قائم على اللا شرعية، هذا الشارع الذي يفاضل بين مجرم إرهابي سجله حافل بالقتل والانتهاكات ومجرم آخر أكثر إرهاباً ينتظر منه المزيد من العدوانية ليتولى قيادة الدفة الإرهابية، هو شارع متعطش لسفك الدماء وتوسيع التعديات ومصادرة الحقوق.

رغم فائض العربدة وضخامة ترسانة الإرهاب الاسرائيلية وغياب الردع الأممي، سينتفض الحق في وجه الباطل الصهيوني وتكتب فلسطين سطور مقاومة العدو الصهيوني بدماء أبنائها التي ستزهر حتماً نصراً وتحريراً للأرض.

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر