الثورة – وفاء فرج:
أكَّد عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف الزراعية السورية، ورئيس لجنة الدواجن الرئيسية في الاتحاد نزار سعد الدين أنَّه تمَّ بحث تداعيات ارتفاع اسعار الفروج والبيض في الأسواق وذلك خلال اللقاء الذي جمع المربين وكافة الجهات ذات الشأن مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، مبيناً أنَّ سبب الارتفاعات التي حصلت كانت نتيجة خروج العديد من المربين من التربية بسبب تعرضهم لخسائر متتالية، علماً أنَّ المادة لم تنقطع من الأسواق، وأنَّ الموضوع له علاقة بمسألة العرض والطلب وضعف القوة الشرائية، ووعدنا من قبل الوزارة وأسوة بالصناعيين بتأمين مادة المازوت كون المحروقات عاملاً اساسياً في التربية من تدفئة وتشغيل الإنارة، وتشغيل المعالف والنقل امور كلها تحتاج الى محروقات وكذلك إلى كهرباء.
و قال سعد الدين للثورة أنَّه تمت الإشارة إلى موضوع ارتفاع أسعار الأعلاف، وقد طلبنا أن تكون الأعلاف والصويا ولقاحات الدواجن والأدوية البيطرية خارج المنصة لما تسببه من عبء على المربين حيث تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، إذ ليس من المعقول أن يكون لدينا طن الصويا ب ٨ ملايين ونصف المليون ليرة وبدولة مجاورة هو ب ٤ ملايين و٢٠٠ ألف ليرة، مؤكداً أنَّ ذلك يشكل عبئاً كبيراً على عملية الإنتاج، وأنَّه كلما تمَّ ضغط النفقات وتخفيض تكاليف الإنتاج فإنَّ كميات الإنتاج ستزداد وتتوفر في الأسواق، لافتاً إلى أنَّ الزلزال أثَّر أيضاُ على انخفاض إنتاجية مادة بيض المائدة، وكذلك القطعان تأثرت بعدة أمراض منها التهاب الكبد الوبائي الذي كان موجوداً في سورية و تمَّ الحد منه والسيطرة على الوفيات التي حصلت بالمداجن.