الثورة :
باسم السيد الرئيس بشار الأسد، كرم محافظ حلب حسين دياب عناصر فوج الإطفاء والدفاع المدني ومنظومة الإسعاف السريع، لما بذلوه من جهود استثنائية خلال مشاركتهم في عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض وانتشال الضحايا، جراء الزلزال الذي ضرب مدينة حلب.
وأكد المحافظ في تصريح له أن تكريم السيد الرئيس بشار الأسد لرجال الإنقاذ هو رسالة محبة وتقدير لهؤلاء الأبطال الذين لم يدخروا جهداً في تقديم كل ما بوسعهم، ووصلوا الليل بالنهار، وشاركوا بكل إخلاصٍ وتفانٍ في الجهود الوطنية والإنسانية لإنقاذ المصابين ورفع الأنقاض والبحث عن ناجين، لافتاً إلى أن جهودهم الكبيرة كانت في صلب اهتمام ومتابعة سيد الوطن.
وأعرب عناصر فوج الإطفاء والدفاع المدني ومنظومة الإسعاف السريع عن شكرهم وامتنانهم لهذه اللفتة الكريمة من السيد الرئيس، والتي تعطيهم دافعاً لبذل المزيد من الجهد والعطاء، مؤكدين أن ما قاموا به هو جزء من واجبهم الإنساني والمهني تجاه أهلهم المنكوبين.
ولفت الدكتور محمد جهاد بعيج رئيس منظومة الإسعاف السريع والطوارئ في صحة حلب إلى أن تكريمهم من قبل الرئيس الأسد هو وسام شرف لجهود قدموها خدمة للوطن، حيث وقفوا جنبا إلى جنب مع المؤسسات المعنية لإتمام عمليات الإنقاذ بحلب.
العامل منهل زيادة مسؤول قسم لاسلكي بمنظومة الإسعاف السريع، قال: إن هذا التكريم دافع لنبقى على أهبة الاستعداد، ومواصلة تقديم أكبر جهد في سبيل خدمة الوطن.
بدوره العميد محسن كناني قائد فوج الإطفاء بحلب، شكر الرئيس الأسد على اللفتة الكريمة من سيادته لعناصر فوج الإطفاء، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الأسد إلى حلب في مواقع العمل، واللقاء مع عناصر الفوج، ومشاركته جهودهم، هي أكبر تقدير يوضع على صدور عناصر الفوج.
الإطفائي زياد ياسين، مدرب إنقاذ بري ومائي، قال: إن تكريم السيد الرئيس وتقدير الجهود المبذولة، تجعلنا نحث الخطى لمواصلة تقديم الواجب الوطني والإنساني.
من جانبه العقيد تمام الناعم قائد الدفاع المدني بحلب، ذكر أن تكريم سيادته كالشمس تعطي دافعا ومستقبلا مشرقا لكل أبناء الدفاع المدني، قائلا: نعاهد السيد الرئيس على بذل كل جهد وتقديم كل قطرة دم وعرق، ليكون عناصر الدفاع المدني عند حسن ظن القيادة حتى تحرير سورية الحبيبة.
الرقيب قصي طلاس من عناصر الدفاع المدني، أوضح أن تكريم الرئيس الأسد لعناصر الدفاع المدني ليس بالأمر الغريب عن سيادته، فهو الذي يعرف تقدير الرجال والجهود، معاهدا السيد الرئيس والوطن بأن نكون الجند الأوفياء والعاملين في ظل القيادة الحكيمة.