مجرد اقتراح

الآن وبعد أن أعلنت التربية عن تحديد مواعيد الامتحانات العامة، يدور الحديث عند أهل الطلاب وخاصة أولئك الذين يدرسون في المدارس الحكومية حول حذف بعض الوحدات الدرسية المقررة في الفصل الثاني، ولحظ ذلك عند وضع الأسئلة.

طبعاً مطلب أهل الطلاب محق ليس فقط في المحافظات المنكوبة، إنما في باقي المحافظات، ويبررون ذلك أنهم يعانون من قلق نفسي واجتماعي ليس في مستوى السكان الذين انتكبوا بفعل الزلزال الكارثة، لكنهم يعانون ضغطاً نفسياً موجعاً، وهذا الضغط ينعكس على أولادهم الذين سيخوضون غمار الامتحانات.

طبعاً التربية تجهد ليكون الفاقد التعليمي الحل الأمثل لهذه المعضلة، لكن الواقع يفرض وجود حل يرضي طرفي العملية الامتحانية، لكون الواقع يدفع أهل الطلاب عدم الوثوق بجدية دورات الفاقد، ولا نعتقد أنه وفي ظل الأوضاع التي نعيشها جميعاً وأهل الطلاب على وجه الخصوص غير قادرين على إعطاء أولادهم دروساً خصوصية، ناهيك بكون القناة التربوية التي تعرض الدروس غير متاحة لكافة الناس لانعدام التيار الكهربائي من جهة، ومن حيث عدم إيفائها بالغرض المطلوب لجهة الوحدات الدرسية من جهة ثانية، وخاصة أن معظم الطلاب الذين توقفت عندهم العملية التعليمية بسبب كارثة الزلزال وقبلها بسبب أزمة المحروقات، حيث توقفت العملية التعليمية هذا العام بالحد الأدنى ثلاثة أسابيع أي ما يعادل ٢١ يوماً وصولاً إلى أكثر من شهر في بعض المناطق.

باعتقادنا أن الحل الأمثل مقابل الحلول التي طرحتها التربية هو احتساب فترة انقطاع الطلبة عن المدارس هذا العام بشكل وسطي بين المحافظات هو حذف بعض الوحدات الدرسية المقررة في الفصل الدراسي الثاني من نهاية كل مادة حسب توزيع المنهاج وفق الخطة الدرسية مع علمنا أن تأخير الامتحانات عن موعدها المقرر في الثلاثين من أيار إلى السابع من حزيران لا يقدم ولا يؤخر، بمعنى أنه لا يعطي أي قيمة مضافة لدراسة الطلاب الذين سيخوضون الامتحانات.

ونعتقد جازمين أن اقتراح حذف بعض الوحدات الدرسية من نهاية المنهاج سيحقق حالة من الاستقرار النفسي والذهني لدى الطلاب، ولدى الكادر التدريسي لتستمر العملية التعليمية هذا العام بالشكل الأفضل.

 

 

آخر الأخبار
تنظيم عمل تجار سوق الهال في اللاذقية "الكريات البيضاء" باللاذقية تطلق مبادرة لتنظيف كلية الحقوق  حدة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين تتصاعد.. والعالم يتابع بقلق  "علم الجمال بين الفلسفة والأدب" في جامعة اللاذقية "الشيباني" يستعرض نتائج الزيارة إلى قطر: اتفاقات لتعزيز الاستثمار ودعم القطاعات الحيوية مرسوم رئاسي بتعيين أحمد نمير محمد فائز الصواف معاوناً لوزير الثقافة  بيان سوري قطري: التأكيد على تعزيز التعاون وتطويره احتياجات العمل الإعلامي في لقاء وزير الإعلام بإعلاميي درعا تراجع جودة الرغيف في فرن ضاحية الشام استبدال محولات لتحسين الكهرباء بريف طرطوس صياغة جيل زراعي وتنمية المراعي.. نحو بادية مستدامة قريباً.. السفارة السورية تفتح أبوابها في الكويت خط معفى من التقنين للمستشفى الوطني بحمص استلام محصول القمح في مركز العنابية بطرطوس تكريم عمال مخابز طرطوس تنظيف الحدائق والمقابر في مصياف هل تتوجه درعا لزراعة الصبار الأملس؟ بين الإنقاذ والانهيار.. الدواء السوري في مواجهة المصير معتوق لـ"الثورة": نحتاج الأمان الصناعي إرث " الخوذ البيضاء " باق والاندماج بداية جدية لعمل حكومي واسع  التأمين الزراعي.. مشلول ومستلب! الهيبة لـ"الثورة": التأمين يشمل الزراعة ومستقبل شركاته واعد