المرأة السورية بامتياز

على مرّ السنوات الطويلة، وليس بمجرد القول والشعارات والعناوين فقط بل ترجمة ذلك كله واقعاً وعملاً في جوانب كثيرة اتسمت بالشمولية واتساع دائرة العمل والإنجاز، الذي مكنها أكثر وجعلها ليست مجرد امرأة عادية كما بقية النساء الآخريات، بل هي كل ما تعني الكلمة من معنى المرأة.

إنها المرأة السورية بامتياز، الأم وربة المنزل ومربية الأجيال، والعاملة التي دخلت مختلف مجالات العمل لتثبت أحقيتها بأصعب الأعمال وجدارتها للوصول لأعلى المراتب والمستويات، حتى امتهنت أعمال الرجال، وواجهت أصعب الظروف والتحديات التي على رغم قساوتها لم تثنِ من عزيمتها في أداء دورها ومسؤوليتها مجتمعية كانت أم مهنية أم غير ذلك.

ففي عيد المرأة اليوم، حيث يحتفل العالم في الثامن من أذار من كل عام بعيد المرأة العالمي، يتأكد دور المرأة المهم في سورية وبقوة، لاسيما خلال سنوات الحرب العشرة، والأزمة الكونية الخانقة التي أحدثت الكثير من الخراب والدمار وأعباء الحياة على صعد وجوانب مختلفة منها اقتصادية ومعيشية ومادية وغيرها الكثير.

فالمرأة وعبر التاريخ في سورية كانت مثالاً يحتذى به، فهي جنباً إلى جنب مع الرجل ومع الجميع في السراء والضراء، تحمل أعباء الحياة وتكافح وتعمل وتربي، بعد أن اختبرت في أصعب امتحانات الحياة، واجتازتها بأعلى درجات النجاح، حيث فقدت المعيل والأبناء والأهل، لتكون هي أيضاً المعيلة والمرأة الفاعلة في جميع الأدوار.

واليوم والأمس وكما كل يوم وفي عيدها على الدوام، تبقى المرأة أقوى عزيمة وإرادة وثبات ومشاركة حقيقية وحاضرة أبداً في عملية الإنتاج والبناء وبأدلة وشواهد واضحة للعيان في جميع المدن والقرى والأرياف، يدها مع جميع الأيادي الأخرى في كل المواقع تبني سورية الحرة الأبية التي أرهقتها سنوات الحرب الإرهابية، وتداعيات الزلزال، وضيقت عليها العقوبات الاقتصادية القسرية سبل العيش والحياة.

ولتظل كما كانت متميزة ترنو للأجمل والأفضل الذي يليق بها كسورية لاتستسلم مهما كثرت الضغوطات، تستحق أن تولي دائماً الأولوية والاهتمام من جميع الجهات، ولتعلو مكانتها باستمرار في جميع الميادين، ولها ولجميع النساء في هذا اليوم وعلى مدى الأيام كل التحية والاحترام والتقدير لكل التضحيات والمسؤوليات الجسام.

آخر الأخبار
الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية "الاتصالات " ترفع مستوى التنسيق  مع وسائل الإعلام لتعزيز المصداقية مياه " دمشق وريفها: لا صحة للفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة  "موتكس" يعود كواجهة لمنتج النسيج السوري إطلاق الوكالة الأولى للسيارات الكهربائية بسوريا وتوريد أول 500 سيارة  ورشة العدالة الانتقالية توصي بتشكيل هيئة ومعاقبة المتورطين بالجرائم