تتزاحم الأفكار والعناوين لزاوية اليوم وكل منها تفرض نفسها بقوة.. الثامن من آذار، ذلك التاريخ الذي ترسخ في ذاكرة السوريين، بوابة زمن النصر والألق، فرح العرس والزغرودة.
الثامن من آذار.. عيد المرأة العالمي الذي يقام للدلالة على الاحترام والتقدير لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهنا يحلو الحديث وتضجّ المفردات بإنجازات نساء بلدي وقدراتهن وصمودهن، متسلحات بالصبر والإيمان والعزيمة الصادقة.
مواقف وخبرات، قصص وحكايات وصور للمرأة السورية، فيها من الفخر والاعتزاز بها وقد أصبح حضورها مرهوناً في تحمل المسؤولية، ما تقصر الحروف عن التعبير عنه وتضيق مساحة زاويتنا لاستيعابه وكلما حاولنا الغوص في تضحياتها وعطاءاتها اتسعت دائرة الضوء، ويتفق الجميع على أن سنوات الحرب كانت بمثابة امتحان حقيقي لإمكانياتها حيث ملأت ساحة حضورها في البيت والعمل والمجتمع.. حياة وحيوية، وكان التحدي أول صفاتها في حصار اقتصادي معيشي قاهر، وفي اختبار قدري (الزلزال)لقدراتها وتجربتها، قالت ناشطة إعلامية من تونس.. رأيت المرأة السورية تحاول إبعاد الأسلاك الحديدية ورفع الأحجار لانتشال ضحايا الزلزال، وأخرى تطهو الطعام للناجين في مراكز الإيواء، وثالثة تقدم الدعم النفسي، شاهدت المرأة السورية الإعلامية والطبيبة أيضاً.
اختتمت الزميلة الإعلامية شهادتها بالتهنئة للمجتمع السوري بنسائه.
تحية لك يا سيدة النساء وكل عام وأنت بخير.