باللغة الهولندية!

بالأرقام أولاً، لأنها أدق من جميع اللهجات واللغات، نؤكد على أن منتخبنا الكروي الشاب تلقى هزيمتين متتاليتين من دون رد، ثم بتعادل إيجابي فخرج من بطولة آسيا من دورها الأول بشباك مثقوبة.

كل هذا حصل بعد ما أخذ المدرب الهولندي “فوته” زمانه الكافي والكافي جداً لإحراز نتيجة وعلاج العقم الكروي مع ولادة أول (هدف)، لكن هذا لم يحدث، لذلك تثور في وجهنا أسئلة رغماً عنا ليس لأننا كصحفيين تعودنا أن نسأل ما السبب وأين السبب ومن السبب؟، لكن لأن الخيبة صارت قضية مركزية لعشاق الكرة السورية الذين ينتقلون خلال رصدهم لها ما بين خيبة ونكسة، ولم يجدوا منذ موقعة الكنغر الأسترالي وعارضة السومة عسلاً يشفي ما في الصدور.

بكل صدق نقول:إن النسور الشابة بدت أجنحتهم خلال البطولة واهنة وضعيفة، فلم يقدموا المستوى الذي يليق بهم، برغم أن مدربهم الهولندي اخذ كامل فرصته ووقته ، فخاض المعسكرات اللازمة والمباريات الودية وكل ما يلزم كي يحرز مع رجال المستقبل نصرا يشفي غليل الظامئين لكن الشباب ظهروا بشكل آخر، لا انسجام، لا سيطرة، لا شكل للمنتخب، لعب فردي، فهزموا أمام منتخبين لم يتوقع أشد المتشائمين أنهم قد يفوزوا علينا.

لن نضع العبء كله على كاهل الهولندي، فشبابنا بدوا وكأنهم لا يريدون أن يبذلوا جهداً كافياً للفوز، لكننا سنتساءل عن خبرات المدربين الذين نتعاقد معهم، أين دربوا من قبل؟ ماهي مؤهلاتهم؟ ما الذي أحرزوه من نتائج حتى نتعاقد معهم؟، وكم دفعنا مقابل التعاقد معهم؟.

هذه الأسئلة أجوبتها بطي الغيب وستبقى حسب توقعاتنا كذلك، ولن تتم الإجابة عنها لا باللغة العربية الفصحى ولا الهولندية الفصحى.

نحن نريد لغة عربية سورية فصحى، لغة كروية قدمناها سابقاً في الكثير والكثير من المحافل الكروية، ومنها منتخب شبابنا التاريخي الذي أحرز كأس آسيا وأبدع في كأس العالم للشباب.

 

 

آخر الأخبار
"حرب الشائعات".. بين الفتنة ومسارات الخلاص أحمد عبد الرحمن: هدفها التحريض الطائفي وإثارة الفوضى تآكل الشواطئ يعقد أزمة المياه مشهد يومي من جرمانا.. يوحّد السوريين ويردّ على الشائعات بالتآخي  المحامي جواد خرزم لـ"الثورة": تطبيق العدالة الانتقالية يحتاج وعياً استثنائياً  إنهاء تعظيم الفرد والديكور السلطوي.. دمشق خالية من رموز الأسد المخلوع خلال 15 يوماً الصناعة تبحث عن "شرارة".. فهل تُشعلها القرارات؟ "أوتشا": نزوح أكثر من 93 ألف شخص جراء الأحداث في السويداء  ضماناً لحقوق الطلبة.. تصحيح أوراق امتحانات الثانوية العامة بدقة وشفافية  فيدان: أي محاولة لتقسيم سوريا ستعتبر تهديداً مباشراً لأمن تركيا القومي سوريا في مرمى التضليل الإعلامي استخلاص العبر في التطبيق والاستفادة من دروس الآخرين  "دماء السوريين حرام".. من  خطابات الكراهية إلى ضفة الأمان والسلامة أهالي مدينة حمص عطشى.. نادر البني لـ"الثورة": مبادرات مجتمعية لتأمين مياه الشرب حملة إغاثة من ريف دمشق إلى المهجرين في مراكز الإيواء بدرعا الشيباني يبحث مع سفراء الدول العربية والإسلامية الأوضاع الإقليمية والدولية المجتمع الدولي شريك أساسي في تحقيق العدالة الانتقالية لجنة التحقيق تؤكد ارتكاب انتهاكات جسيمة في الساحل بهجمات ممنهجة ضد الدولة والمدنيين مدرسة سعيد هلال بحمص تستعد لاستقبال طلابها كيف تأتي الضربات الإسرائيلية على سوريا بنتائج عكسية؟ خطا ثابتة نحو تطوير التعليم.. ترميم مدرستين في حي شارع النيل بحلب