بالبصمة المميزة

على مستوى اجتماع افتراضي لمديريات التربية تحضر التربية لتنفيذ جملة فعاليات وأنشطة مختلفة، وتخصيص ساعات بث مباشرة احتفالاً بعيد المعلم العربي غداً، حيث الدور المهم والأساسي الذي تقوم به الكوادر التعليمية في جميع المدارس ريفاً ومدناً، وللمراحل التعليمية كافة، إضافة لدور الكوادر في التعليم الجامعي العالي التي تساهم أيضاً في نشر العلم والمعرفة.

وكما كل المناسبات التي تخصص لها أيام وفترات محددة للاحتفال بها، وتوضيح أدوار المعنيين والمستحقين للاحتفالية، وتأكيد أدوارهم في مجالات عملهم، قد تبدو هذه التحضيرات غير كافية لتفي المعلمين حقهم مما يستحقونه من مكانة وتميز، وهم الحاملون لأسمى وأنبل الرسائل، ويؤدون واجبهم بمسؤولية وطنية، حيث يساهمون في بناء الوطن للوصول لأعلى درجات العلم.

ففي سورية وعلى مدى سنوات الحرب الإرهابية، والأزمة التي عاشتها، وما سببته الحرب من خراب ودمار في بنية القطاع التعليمي بشكل عام، إضافة لما خسره من كوادر، حيث كان شهداء التربية والتعليم عبارةً عن شواهد حية لصمود هذا القطاع واستمراره في أداء مهامه في تعليم الأجيال وإتمام مهامه التربوية والتعليمية على أكمل وجه.

ويتعزز دور المعلم أكثر اليوم، حيث سجلت تداعيات الزلزال الذي ضرب سورية شباط الماضي خسائر في التعليم وخروج عدد كبير من المدارس عن الخدمة في المحافظات المنكوبة، وهناك أيضاً الشهداء من المعلمين والذين وصل عددهم لحوالي أربعين، إضافة لشهداء من الطلاب، وإيقاف الدوام لفترات طويلة جراء هذه الكارثة الطبيعية.

ومع كل الظروف الصعبة والتحديات المفروضة والتي تعيق العمل بين الحين والآخر، يسجل جميع المعلمين السوريين في المدارس وأساتذة الجامعات والمعاهد كافة حضورهم وبالبصمة المميزة في قوة العزيمة والإرادة الصلبة في مواجهة الصعوبات، وأكثر إصراراً على مواصلة العمل ومتابعة العام الدراسي وتحقيق استقراره وتنفيذ خططه الدرسية المعتادة والمقررة كما كل عام.

فهم بناة الأجيال الحقيقيون، حيث كم الآمال التي تعلق على هذه الأجيال في بناء المستقبل وإعمار سورية التي تسجل في كل الظروف والأحداث أكبر الدلائل على الصمود والمواجهة لتذليل جميع الصعوبات، يداً بيد بين جميع أبنائها في مواقع العمل والإنجاز، فكل عام وكل يوم وسورية وكل معلميها بخير ودوام لمزيد من التقدم والبناء.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب