الملحق الثقافي:
اليوم الانقلاب الربيعي الذي يحمل في طياته الخصب والعطاء و كم هو جميل أن يكون أيضاً عيد الام التي هي ربيع دائم وأبدي ومهما بلغنا من العمر فنحن أبناء الجذور الصلبة الخصبة جذور الأمهات اللواتي لا يتوقفن عن العطاء..
فهن كتاب الوجود الأسمى والأنقى والأكثر بلاغة ..
بل الأم هي أول اللغات وأول الكلمات ألم يقل الشاعر ذات يوم : وإذا لم تكن الأمهات كتاباً فكيف يقرأ الأبناء…
الأمهات هن كتاب الوطن والوطن هو الأم والوطن غال عزيز كرامته من كرامة الأمهات ربيع الوطن لا يكون دون ربيع الأمهات..ولأن الأم السورية هي رمز العطاء والتضحية عبر التاريخ وكل يوم يزداد عطاؤها ويزداد الوطن تجذرًا وحضوراً بنا .. لهذا اليوم يوم الأم ولها كل الأيام وليوم الربيع ويوم الشعر كل الأمهات هن أروع القصائد وأنبل الفصول لهن التحية والتقدير وسلام لكل أم سورية.
العدد 1137 – 21/3/2023