لم تسعفني الكلمات، وتلعثم قلمي في انتقاء الكلمات التي يمكن أن أعبر من خلالها عن رثاء أمي في عيدها..
أمي .. نبع الحنان والعطاء ما زلت على عهدي الذي وعدتك به والذي كنت تذكرينه في دعواتك مع كل صباح ” للأم الجامعة ” سورية أن تستعيد عافيتها وتتخلص من ملوثاتها الإرهابية و ترجع قوية تجمع كل السوريين على قلب واحد وإعادة البناء والإعمار.
أمي “العظيمة” التي ربت الكل واحتضنتهم على المبادىء الوطنية وحب التراب المجبول بدم الشهداء التي أنجبتهم أمهات سورية العظيمات والذي بتضحياتهم انتصرت سورية “الأم”.
لو كنت يا أمي بيننا لكنت كما أمهات سورية شهدت على نتيجة تضحية أبنائهم بإعلان انتصار سورية.
سورية التي تحتفل اليوم بعيد الأم بعد اثني عشر عاماً من الحرب الإرهابية المفروضة على سورية من رعاة الإرهاب العالمي، نراها اليوم تستعيد عافيتها وتسترجع هيبتها وحقوقها.
نَمنَ يا أمهات شهداء سورية “أحياء وأموات ” قريري العين ..سورية بخير مادامت هناك أمهات أنجبن رجال الشمس .. أبطال الجيش العربي السوري المؤتمنين على وحدة تراب سورية .. سورية ” ولادة ” .. وسيذكر التاريخ عظمة الأم السورية التي وقفت شامخة وهي تدعو أبناءها للذود عن سورية.
هنا تظهر أشرف وأطهر المواقف الوطنية.. أمٌّ تحث أبناءها لحماية وطنهم سورية بدمائهم.. هنا العظمة .. والتي شكلت بداية الطريق لانتصار سورية.
إلى أمي وأم كل السوريين “وطني” غداً ستنفضين عنك غبار الإرهاب، وستبقين الأم الجامعة لكل السوريين.. وكل عام وسورية “أم الجميع” بألف خير.
السابق
التالي