ثورة أون لاين: قريباً…. صدور قانون جديد للتموين يحاكي الواقع ويحاسب بالغرامة والسجن!!….
هذا الخبر ليس جديداً … كما أنه ليس مفاجئاً….
المفاجئ أن تتأخر وزارة التموين كل هذه الفترة ومماطلتها بدراسته!! وبالتالي إشعال ضوء أسباب صدوره …. وهنا أرجو أن يكون أخضر …. لا أحمر… كالعادة…!!
الكل يعلم أن تجار الأزمة فعلوا فعلتهم … ونالوا من المواطن السوري بلقمة عيشه … رغم الصرخات والمطالبات شبه اليومية بضرورة لجحم جماح طمعهم… وكأنك تنفخ في بوق "مثقوب" …
اليوم.. وبعد ثلاث سنوات ونيف من عمر الأزمة في سورية عاد الحديث عن هذا القانون… قانون كان يجب أن يصدر بعد أشهر قليلة من عمر الأزمة لحماية المواطن والاقتصاد الوطني من تجار لا يعرفون سوى "الفرنك" ولا يهمهم سواه… ولو جاء من على جماجم العباد …!!
نقول: صح النوم يا وزارة التموين … وبما أنك تأخرت إلى هذا المدى … أقترح المماطلة والتأخير حتى انتهاء الأزمة….
لتتركي المستغلين يستغلون بصكّ منك وبرضاك…!!
نحن نعرف أن الأزمات تستدعي من الوزارات إجراءات استثنائية "لأن سورية مرت وتمر بمرحلة استثنائية " لحماية المواطن والاقتصاد… ونعرف أنه يجب أن تكون هناك اجراءات وقائية …. !!
قلنا مرات عديدة ومنذ سنوات طوال أن عدد المراقبين التموينيين غير كافٍ ويجب رفدهم وزيادة عددهم ….والوزارة تعترف بذلك… والسؤال : ماذا فعلت… ولماذا لم ترممي….. رغم مرور السنين….!!
أرجوكم لا تبرروا بضيق الوقت وكثرة " الشغل" !!!
نتابع التصريحات … والوعود …. إلا أنها تبقى في حدود النظري وأمام الكاميرات " للبروظة" … وبعدها ينتهي كل شيء… وتعود الأمور إلى ماهي عليه…!!
غش وارتفاع أسعار ولعب بالمواصفات … والوزارة نائمة في العسل !!
أما إذا كانت الكاميرا الساحرة تجعل من مسؤولي هذه الوزارة في حالة نشاط دائم فلن أتردد من طلب سيارة بث فضائي من التلفزيون السوري لتبقى معهم على مدار الساعة … !!
عفواً نسيت أن التلفزيون السوري ليس لديه سوى عدد خجول … وسيعتذر… كما اعتذر سابقاً عن كثير من المناسبات …. !!
أما سبب تقاعس التلفزيون عن شراء المزيد أيام الرخاء فلا يمكن أن نضعه سوى بخانة النوم بالعسل ….!! وصح النوم.
شعبان أحمد