سيكون فريق تشرين بطل الدوري ثلاث مرات متتالية، السفير الرسمي لكرة أنديتنا في بطولة كأس العرب في دورها الأول، حيث يلتقي يوم الجمعة القادم في السعودية نادي المريخ السوداني بطل دوري بلاده في مباراتين، ذهاباً وإياباً، وبمحصلتهما يتأهل الفائز إلى الدور القادم. إذاً في هذه البطولة العربية التي انطلقت العام الفائت وتجدد حضورها هذا العام هناك سلسلة من الخطوات قد تدخل بعض الفرق تجربتها كي تصل إلى دور التجمع وهو الدور الكبير.
فريق تشرين الذي نتمنى له الفوز والاستمرار في البطولة ليس في أفضل أحواله، فهو على صعيد الدوري المحلي يأتي في وسط اللائحة تقريباً،
هذا الترتيب لتشرين له أسبابه والكل يعرفها ولا فائدة من تقليب صفحاتها، أما منافسه المريخ فهو ثالث مجموعته في بطولة إفريقيا وقد خرج من تصفياتها وهو يبحث عن فرصة جديدة لإثبات شخصيته والفرصة متاحة له في بطولة كأس العرب، في كل الأحوال نقول تجارب أنديتنا في بطولات غرب آسيا والبطولات العربية ليست باهرة وليست مشجعة وغالباً ما تخرج فرقنا من الأدوار الأولى للبطولات وهي عاجزة أيضاً عن ترك بصمة وللأسف هذه حال منتخباتنا بكرة القدم أيضاً، باعتبار أن المنتخبات القوية تأتي من دوري قوي وأندية قوية، ولأننا لا نملك هذا الدوري، وأنديتنا في حالة يرثى لها مالياً وفنياً لذلك منتخباتنا نراها ضعيفة فنياً هزيلة في نتائجها الرقمية مزعجة في ما تقدمه من مستوى في المناسبة التي تتاح لها، فهل يكون لتشرين رأي آخر في هذه البطولة أم يعود كما ذهب ويعود من المناسبة التي يذهب إليها (وكأنك يا أبا زيد ماغزيت) !!؟
في المحصلة نتمنى لتشرين التوفيق وأن يعود بفرحة لجمهور كرتنا، ولا نريد أن نقول في هذه المشاركة كما قلنا سابقاً من مشاركات أنديتنا ومنتخباتنا (العين بصيرة واليد قصيرة) !