ست سنوات ونصف السنة مضت على تحرير حلب ومازالت العديد من المباني المتضررة- كما يقول المثل:”على حالها” من دون أن تلحظها خطط إعادة تأهيل وإعمار، ولاندري ماهو السبب..؟ ومايزيد الألم ألماً مبنى الفندق السياحي الواقع في أهم ساحات حلب “ساحة سعد الله الجابري” الذي كان قبل الحرب شاهداً على الكثير من المهرجانات والفعاليات السياسية والاجتماعية والفنية والسياحية وغيرها من الفعاليات، وفي بداية سنوات الحرب كان شاهداً على جرائم الإرهاب بالتفجير الذي طال المنطقة المحيطة بالساحة، وكان له- أي للفندق- نصيب كبير من التخريب والدمار الذي طال أقسامه الداخلية والخارجية، وتالياً خرج من الخدمة.
اليوم وبعد مضي كل هذه السنوات منذ التحرير وإلى يومنا هذا مازال هذا الفندق ينتظر إشارة البدء لإعادة الإعمار، وليستعيد وظيفته السياحية والإجتماعية ، ولكن متى يتم العمل بذلك؟، أم أن هنالك غايات للتأخر في إعادة إعمار وتأهيل هذا المبنى، وإن كان هناك ثمة صعوبات ومعوقات نأمل من المعنيين في محافظة حلب أن يكشفوا الستار عنها عسى ولعل أن نعيد معاً الألق إلى حلب التي مازالت العديد من مشاريعها تنتظر رؤية النور.